أصول الدعوة وطرقها ٢ - جامعة المدينة
أصول الدعوة وطرقها ٢ - جامعة المدينة
প্রকাশক
جامعة المدينة العالمية
জনগুলি
- أولًا: إقامة العدل بين الناس، قال تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ﴾.
وقال تعالى: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ﴾.
وقال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾.
ثانيًا: حماية الضعفاء، وكفاية العاجزين، ونُصرة المستضعَفين، وردْع الظالمين، قال تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا﴾.
ثالثًا: حماية عقيدة الإسلام، وتحرير الإنسانية مِن كلِّ مظاهر العبوديّة لغير الله.
رابعًا: تأمين الوطن والمواطن من العدوان العسكريّ والغزو الفكري، يقول ﷺ: «كلّكُم راعٍ وكلّكُم مسؤول عن رعيَّتِه. الإمام راعٍ ومسؤول عن رعيّته. والرّجُل راعٍ في أهله ومسؤول عن رعيّته ...» الحديث، متفق عليه.
ويقول ﷺ: «إنّ الله سائل كلِّ راعٍ عمّا استرعاه، حفِظ أمْ ضيَّع».
خامسًا: تنظيم موارد الدولة، وتحقيق تكافؤ الفُرص بين أبناء الوطن، وتحقيق التكافل الاجتماعي.
سادسًا: المحافظة على ضروريات الإنسان الخمْس: الدِّين، النّفْس، العقل، النّسل، المال.
وقد وضع الإسلام الأسس التي يُختار عليها الحاكم وهي:
1 / 144