Polygamy Between Revelation Facts and Misleading Slanders

মাহমুদ মোহাম্মদ গরীব d. Unknown
7

Polygamy Between Revelation Facts and Misleading Slanders

تعدد الزوجات بين حقائق التنزيل وافتراءات التضليل

প্রকাশক

دار القلم للتراث

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية-١٤٢٣ هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

জনগুলি

وهل تريد قانونا يمنع الرجل الذي ماتت زوجته أو طلقها حرمان الزواج بامرأة جديدة تنجب له أولادًا أبوهم واحد وأمهاتهم مختلفات؟ قال: ولكن القرآن اشترط لجواز التعدُّد القدرة على العدل بينهن، (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً) . وأثبت القرآن عدم قدرتنا على العدل بين النساء (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ) . فالمعنى المستفاد من الآيتين هو منع التعدد. أظنُّك من الأدب والإيمان بحيث لا تدعي أنك أعمق فهمًا. للإسلام من أبي بكر وعمر وعثمان وخالد وكبار السلف ﵃ فقد عدَّدوا الزوجات في حضور النبي ﷺ ولم ينههم. وسكوته ﷺ إقرارٌ، وإقرارُه تشريعٌ. قالوا: يمكن للقانون أن يمنع التعدُّد على الأقل في أيام السِّلْم احتراما للمرأة ومشاعرها. قلتُ: على رأيك هذا القانون سيحول بين المرأة التي ترغب أن تكون زوجة ثانية وبين تحقيق رغبتها. فهل المنع لصالح المرأة أم لعذابها؟ إن الزوجة الأولى قد تكون عقيمًا. أو مريضة أو مسافرة سفرا طويلًا. فمن الخير لها أن تبقى زوجة بدلًا من طلاقها. ومع ذلك الخيارُ لها. والمرأة تكون معطلة عن الحياة الزوجية أيام الحيض، وقد تصل إلى عشرة أيام في الشهر، وتحرم على زوجها أيام الولادة والنفاس، وقد تصل إلى شهرين.

1 / 8