المقومات الشخصية لمعلم القرآن الكريم
المقومات الشخصية لمعلم القرآن الكريم
প্রকাশক
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
সংস্করণের সংখ্যা
-
জনগুলি
وعن عقبة بن عامر ﵁ قال: خرج رسول الله ﷺ ونحن في الصفة، فقال: "أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان (١)، أو إلى العقيق (٢)، فيأتي منه بناقتين كوماوين (٣)، في غير إثم ولا قطع رحم؟ "، فقلنا: يا رسول الله نحب ذلك، قال: "أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله ﷿ خير له من ناقتين، وثلاث خير له من ثلاث، وأربع خير له من أربع، ومن أعدادهن من الإبل" (٤) .
ومما يدل على حرص السلف على تعلم القرآن وعنايتهم به ما ذكره أبو هريرة ﵁ لما وكله النبي ﷺ بحفظ زكاة الفطر، وسرقة الشيطان منها ثلاث ليال، من قول الشيطان له: (دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها) يقصد آية الكرسي، قال الراوي:
(وكانوا أحرص شيء على الخير) (٥) .
وعن عبادة بن الصامت ﵁ قال: (كان رسول الله ﷺ يُشغَل، فإذا قدم رجل مهاجر على رسول الله ﷺ دفعه إلى رجل منا يعلمه القرآن) (٦) .
_________
(١) من أودية المدينة الرئيسة، يسيل من جنوبها، ويلتقي مع وادي العقيق شمالًا. انظر المعالم الأثيرة في السنة والسيرة: ٤٩ - ٥٠.
(٢) أشهر أودية المدينة الشريفة، وهو واد مبارك.
(٣) الناقة الكوماء: مشرفة السنام عاليته، (النهاية لابن الأثير: ٤ / ٢١١) .
(٤) رواه مسلم (٨٠٣) صحيح مسلم: ١ / ٥٥٢ - ٥٥٣.
(٥) فتح الباري: ٤ / ٥٦٨.
(٦) رواه أحمد (الفتح الرباني: ١٨ / ٩) .
1 / 5