أبناؤنا والصلاة
أبناؤنا والصلاة
প্রকাশক
دار القاسم
জনগুলি
٣ - الاستشعار بأنَّ الابن في حفظ الله ﷿ ورعايته طوال ذلك اليوم، قال ﷺ: «من صلَّى الفجر في جماعة فهو في ذِمَّة الله» [رواه ابن ماجة].
٤ - خروج الابن إذا شبَّ وكبر عن دائرة الكفار والمنافقين كما قال ﷺ: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر» [رواه أحمد]، وكما قال ﵊: «ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا» [رواه البخاري].
٥ - تنشئة الابن على الخير والصلاح ليكون لكما ذخرًا بعد موتكما، فإنَّ النبي ﷺ اشترط الصلاح في الابن كما في الحديث: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلى من ثلاث» وذكر منها: «أو ولد صالح يدعو له» [رواه مسلم].
ومن الأسباب المعينة على ذلك:
١ - أن تكون لهم أيها الأب قدوة صالحة في المحافظة على الصلاة والحرص عليها، فإذا بلغوا سبعًا وعقلوا شرع أمرهم بالصلاة والذهاب بهم إلى المسجد، فإنَّ الصغير ينشأ على ما كان عوَّده أبوه.
٢ - تقديم أمر الآخرة على أمر الدنيا في كلِّ شيء، وتنشئة الصغار على ذلك وغرسه في نفوسهم، فلا تكن الامتحانات الدراسية أهم من الصلاة، ولا تكن المذاكرة أهم من الذهاب للمسجد .. وليس من الفخر أن يكون ابنك مسئولا كبيرًا وهو من
1 / 9