Origins of the Twelver Imami Shiite Sect - Presentation and Critique -
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد -
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤١٤ هـ
জনগুলি
الرسول صلوات الله عليه وآله بلا فصل، ونفي الإمامة عمن تقدمه في مقام الخلافة، وجعله في الاعتقاد متبوعًا لهم غير تابع لأحد منهم على وجه الاقتداء" (١) . ثم ذكر أنه يدخل في هذا التعريف الإمامية والجارودية الزيدية، أما باقي فرق الزيدية فليسوا من الشيعة، ولا تشملهم سمة التشيع (٢) .
مناقشة التعريف الثاني:
١- لا نجد في تعريف المفيد هذا ذكرًا للإيمان بإمامة ولد علي، مع أن من لم يؤمن بهذا فليس من الشيعة عندهم، كما أن هذا التعريف أغفل التصريح ببعض الجوانب الأساسية في التشيع والتي يربط الشيعة وصف التشيع بها كمسألة النص، والعصمة وغيرها من أصول الإمامية.
٢- يلاحظ أنه نص في تعريفه على: إخراج الفرق المعتدلة من الزيدية ولا يصدق وصف التشيع في نظره إلا على غلاة الزيدية وهم الجارودية (٣)، وليس ذلك فحسب، بل إنه فتح المجال في تعريفه لدخول الفرق الغالية كلها.
٣- أما قوله في التعريف: "وجعله في الاعتقاد متبوعًا لهم غير تابع لأحد منهم
_________
(١) أوائل المقالات ص: ٣٩
(٢) أوائل المقالات ص: ٣٩
(٣) الجارودية: فرقة من فرق الزيدية وتنسب إلى أبي الجارود زياد بن المنذر الهمداني الأعمى الكوفي. قال عنه أبو حاتم: كان رافضيًا، يضع الحديث في مثالب أصحاب رسول الله ﷺ ورضي الله عنهم، ومن مقالة الجارودية: أن رسول الله ﷺ نص على علي ﵁ بالإشارة والوصف دون التسمية والتعيين، وأن الأمة ضلت وكفرت بصرفها الأمر إلى غيره.
انظر في أبي الجارود والجارودية: رجال الكشي ص: ١٥١، ٢٢٩، ٢٣٠ (وهي ست روايات في ذمه تضمن بعضها كونه كذابًا كافرًا، ومع ذلك فمفيدهم ينظمه في سلك التشيع، لأن التشيع في تعريفه هو هذا الغلو..) وانظر: الطوسي/ الفهرست ص: ١٩٢، الأردبيلي/ جامع الرواة: ١/٣٣٩، القمي/ الكنى والألقاب: ١/٣٠، وانظر: ابن حجر/ تهذيب التهذيب: ٣/٣٨٦. وراجع: القمي/ المقالات والفرق ص: ١٨، النوبختي/ فرق الشيعة ص: ٢١، نشوان/ الحور العين ص: ١٥٦، المقريزي/ الخطط: ٢/٣٥٢، الشهرستاني/ الملل والنحل: ١/١٥٩، الملطي/ التنبيه والرد ص: ٢٣، أحمد بن المرتضى/ المنية والأمل ص ٢٠، ٩٠، البغدادي/ الفرق بين الفرق ص: ٣٠، الرازي/ محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين ص: ٢٤٧، الأشعري/ مقالات الإسلاميين: ١/١٤٠ ...
1 / 42