اللإستشراق واللإستشرقون ما لهم وما عليهم

মুস্তফা আল-সিবাঈ d. 1384 AH
72

اللإستشراق واللإستشرقون ما لهم وما عليهم

الاستشراق والمستشرقون ما لهم وما عليهم

প্রকাশক

دار الوراق للنشر والتوزيع

প্রকাশনার স্থান

المكتب الإسلامي.

জনগুলি

للمستشرقين، أما في هذا العصر - بعد انتشار الكتب المطبوعة في بلادكم عن العلوم الإسلامية - فلم يعد جولدتسيهر مرجعًا كما كان في القرن الماضي. . لقد مضى عهد جولدتسيهر في رأينا!. .» وقد أتيح لي خلال تلك الرحلة أنْ أواصل زيارة الجامعات عدا ما ذكرته منها في عواصم كل من (بلجيكا) و(الدانيمرك) و(النرويج) و(فنلندا) و(ألمانيا) و(سويسرا) و(باريس) واجتمعتُ بمن كان موجودًا فيها حينئذ من المُسْتَشْرِقِينَ. وَمِمَّا ذكرته آنفًا وما دَوَّنْتُهُ في مذكراتي عن المُسْتَشْرِقِينَ الذين لقيتهم خلال تلك الرحلة اتَّضَحَتْ لي الحقائق التالية: أولًا: أنَّ المُسْتَشْرِقِينَ - في جمهورهم - لا يخلو أحدهم من أنْ يكون قِسِّيسًا أو استعماريًّا أو يهوديًّا، وقد يشذ عن ذلك أفراد. ثانيًا: أنَّ الاستشراق في الدول الغربية غير الاستعمارية - كالدول السكندنافية - أضعف منه عند الدول الاستعمارية.

1 / 73