الاستشراق وموقفه من السنة النبوية

ফালিহ বিন মোহাম্মদ আল-সাগির d. Unknown
31

الاستشراق وموقفه من السنة النبوية

الاستشراق وموقفه من السنة النبوية

প্রকাশক

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة

জনগুলি

وهذا يرد قولهم أن محمدًا تلقى في البداية نوعًا من الدوي. ٤ – أما قولهم أن النبي ﷺ كانت تأتيه هذه الحالات قبل مجيء الوحي فإنه لا يستند إلى شيء، والتاريخ يثبت كذب هذا القول وزوره، لأن هؤلاء يريدون مِنْ وراء ذلك أن يفصلوا الوحي الحقيقي عن حياة النبي ﷺ، وعدَّه حالة قديمة معه ﵊. فأين المستند على ذلك؟! ٥ – أما قولهم وافتراؤهم على خديجة ﵂ بأنها خافت عليه وخشيت أن يكون الوحي من الأرواح الشريرة، فإنه مردود عليهم بقول خديجة نفسها ﵂، عندما أخبرها النبي ﷺ بالوحي وقال: " خشيت على نفسي"، فردَّت أمّنا ﵂: "كلا والله لن يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم وتحمل الكَلَّ، وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق". وأما قولهم: إنها ذهبت به إلى مشعوذ، فإن ذلك حمق وافتراء، لأن الذي ذهبوا إليه هو ورقة بن نوفل الذي تنصر وكان عنده علم من الكتب السماوية.

1 / 31