Omar's Rhetoric
البلاغة العمرية
প্রকাশক
مبرة الآل والأصحاب
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
٢٠١٤ م
জনগুলি
فقال عمر: «وَاللهِ مَا هُوَ إِلَّا أَنْ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ تَلاَهَا فَعَقِرْتُ (١)، حَتَّى مَا تُقِلُّنِي (٢) رِجْلَايَ، وَحَتَّى أَهْوَيْتُ إِلَى الأَرْضِ حِينَ سَمِعْتُهُ تَلاَهَا، عَلِمْتُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَدْ مَاتَ (٣») (٤).
[١٥] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁
في بيعة السقيفة
«كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَعِيشَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حَتَّى يَدْبُرَنَا - يُرِيدُ بِذَلِكَ أَنْ يَكُونَ آخِرَهُمْ - فَإِنْ يَكُ مُحَمَّدٌ ﷺ قَدْ مَاتَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ جَعَلَ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ نُورًا تَهْتَدُونَ بِهِ، بِمَا هَدَى اللهُ مُحَمَّدًا ﷺ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللهِ ﷺ، ثَانِيَ اثْنَيْنِ، فَإِنَّهُ أَوْلَى المُسْلِمِينَ بِأُمُورِكُمْ، فَقُومُوا فَبَايِعُوهُ» (٥).
_________
(١) العَقَر بفَتْحتين: أَنْ تُسْلِمَ الرجُلَ قوائمُه مِنَ الخَوف. وَقِيلَ: هُوَ أَنْ يفْجَأه الرَّوعُ فَيدْهشَ وَلَا يستطيعَ أَنْ يتقدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ. (النهاية لابن الأثير - (عَقَرَ».
(٢) أي تحملني.
(٣) قالت أم المؤمنين عائشة ﵂ كما في حديث البخاري (٣٦٦٧) - في التعليق على خطبتي أبي بكر وعمر ﵄ رغم اختلافهما: (فَمَا كَانَتْ مِنْ خُطْبَتِهِمَا مِنْ خُطْبَةٍ إِلَّا نَفَعَ اللهُ بِهَا، لَقَدْ خَوَّفَ عُمَرُ النَّاسَ، وَإِنَّ فِيهِمْ لَنِفَاقًا فَرَدَّهُمُ اللهُ بِذَلِكَ).
(٤) رواه البخاري في صحيحه (٤٤٥٤) وابن سعد في الطبقات الكبرى: ٢/ ٢٧٠ وأبو نعيم في حلية الأولياء: ١/ ٢٩.
(٥) رواه البخاري في صحيحه (٧٢١٩) وابن سعد في الطبقات الكبرى: ٢/ ٢٧٠ وعبد الرزاق في المصنف (٩٧٥٦) وابن حبان في صحيحه (٦٨٧٥) والبغوي في شرح السنة (٢٤٨٩) والبيهقي في دلائل النبوة: ٧/ ٢١٦ - ٢١٧.
1 / 33