ওডিপাস এবং থিসিউস
أوديب وثيسيوس: من أبطال الأساطير اليونانية
জনগুলি
صنفا من الناس أم صنفا من الآلهة؟ كل شيء لا يسهل فهمه كان يظن به أنه من عمل الآلهة، وقد كان الدين مليئا بالخوف حتى كان الناس يرون البطولة إثما وفجورا. وكان أول الانتصار الذي ظفر به الإنسان وأعظمه خطرا هو انتصار الإنسان على الآلهة.
ولم يكن سبيل إلى قهر العدو - سواء أكان إنسانا أم إلها - إلا أن تظفر بسلاحه وتقهره بهذا السلاح. كذلك فعلت حين اغتصبت من بيريبتيس
7
سلاحه، وكان ماردا عانيا بعيد الصيت يقيم في مدينة إبيدور.
8
وصعقة ذوس نفسها أؤكد أن وقتا سيأتي يستطيع الناس فيه أن يسخروها لحاجتهم كما استطاع برومثيوس
9
أن يختلس النار من الآلهة.
نعم! هذه هي الانتصارات الحاسمة. أما بالقياس إلى النساء - وهن مصدر قوتي وضعفي في وقت واحد - فلم يتح لي انتصار حاسم قط، وإنما احتجت دائما إلى استئناف الجهاد.
لم أكن أفلت من إحداهن إلا لأقع في حبائل غيرها، ولم أكن أظهر على إحداهن إلا بعد أن تظهر هي علي. لقد كان بيريتوس
অজানা পৃষ্ঠা