ওডিপাস এবং থিসিউস
أوديب وثيسيوس: من أبطال الأساطير اليونانية
জনগুলি
هي أمامنا مهما تكن. يخيل إلي أني أرى الأرض بعد وقت طويل جدا وقد سكنها أناس أحرار ينظرون إلى حضارتنا كما ننظر نحن إلى الحضارة القديمة في أول عهدها برقيها البطئ. وإذا كنت قد قهرت أبا الهول فما ينبغي أن تستريحا.
هذا التنين الذي كنت تتحدث عنه يا إتيوكل يشبه ذلك الوحش الذي كان ينتظرني على أبواب ثيبا حيث كان يجب أن أدخل ظافرا. إن تيرسياس ليثقل علينا بتصوفه وأخلاقه؛ لقد تعلمت هذا كله عند بوليب، إن تيرسياس لم يخترع شيئا، وهو لا يستطيع أن يسيغ الذين يبحثون ويخترعون. إنه على ما يزعم لنفسه من الاتصال بالآلهة، ومن علم الغيب من طريق الوحي، أو من زجر الطير، لم يكن هو الذي استطاع أن يحل اللغز! لقد فهمت، وحدي أن كلمة السر التي ينجو بها الإنسان من أبي الهول هي: الإنسان. لم يكن بد من بعض الشجاعة لينطق بهذا اللفظ، ولكني كنت قد أعددته قبل أن أسمع اللغز. وقوتي إنما جاءت من أني لم أكن أقبل جوابا غير هذا مهما يكن السؤال الذي يلقى.
فقد ينبغي أن تفهما يا ابني أن كل واحد منا يلقى أول الشباب وحشا قائما يريد أن يأخذ عليه الطريق، وهذا الوحش يا ابني يعرض على كل واحد منا سؤالا خاصا، فاعلما أن هذه الأسئلة مهما تختلف فإن جوابها واحد لا يتغير. نعم! ليس هناك إلا جواب واحد لهذه الأسئلة كلها، وهذا الجواب هو الإنسان، وهذا الإنسان الفرد بالقياس إلى كل واحد منا هو شخصيته. (هنا يدخل تيرسياس.)
تيرسياس :
أي أوديب! هذه هي الكلمة الأخيرة لحكمتك؟ أإلى هذا ينتهي علمك؟
أوديب :
بل من هنا يبدأ علمي. وليست هذه الكلمة إلا الكلمة الأولى.
تيرسياس :
والكلمات التالية ما هي؟
أوديب :
অজানা পৃষ্ঠা