ওডিপাস এবং থিসিউস
أوديب وثيسيوس: من أبطال الأساطير اليونانية
জনগুলি
Iphigénie en Tauride
التي عني بها جوت، وقصصا قليلة أخرى طفت في القرن العشرين، أعظمها خطرا قصة «أوديب» هذه وقصة «إلكتر»
Electre
و«أمفتريون»
Amphytrion ، وقد جددهما جان جيرودو
Jean Giraudoux ، وقصة أنتيجون، وقد جددها جان كوكتو بين الحربين، ثم جددها جان أنوي
Jean Anouilh
في هذه الأعوام الأخيرة. وهناك قصص تمثيلية معاصرة جددت أو حاولت أن تجدد بعض القصص التمثيلي اليوناني القديم، ولكنها لم تبلغ الملعب أو لم تظفر فيه بفوز باهر ونجح عظيم.
ولعل المحدثين المعاصرين يؤثرون أن يشهدوا القصص اليوناني يعرض عليهم كما تركه أصحابه مع قليل أو كثير من التغيير، إلا أن يوجد الكاتب الممتاز الذي يستطيع أن يدل بالقصة اليونانية على أكثر مما وصل إليه الشاعر اليوناني القديم، أو أن يعرضها في شكل أشد ملاءمة لروح العصر الحديث.
وهذا هو الذي فعله جيرودو حين اتخذ إلكتر رمزا لا للانتقام وحده كما فعل القدماء، بل للعدل أيضا؛ للعدل الذي يجب أن تبلغه الإنسانية، وأن تضحي فيه بكل شيء مهما تكن التضحية قاسية، ومهما تكن الضحية غالية، والذي لا يحفل بانثلال العروش، وانهيار النظم، وإزهاق النفوس، وسفك الدماء، وصب الدمار على المدن، بل يرى في ذلك كله إيذانا بطلوع فجر جديد.
অজানা পৃষ্ঠা