82

عوائق في طريق العبودية

عوائق في طريق العبودية

প্রকাশক

مركز النجيدي

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ

প্রকাশনার স্থান

بريدة

জনগুলি

كالأب للمؤمنين، وقد قرأ أُبيّ بن كعب ﵁: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أبٌ لهم). وهذا معنى القراءة والآية في قوله تعالى: ﴿وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ﴾ (١) إذْ ثبوت أمومة أزواجه لهم فرع عن ثبوت أُبوّتِه ﷺ. وقال ابن القيم عن النبي ﷺ أنه هو الأب الروحاني والوالد الأب الجثماني، وهو ﷺ سبب السعادة الأبدية للمؤمن في الدنيا والآخرة، والأب سبب لوجوده في الدنيا، ومعلوم أن الإنسان يجب عليه أن يطيع معلمه الذي يدعوه إلى الخير ويأمره بما أمر الله (٢) ولا يجوز له أن يطيع أباه في مخالفة هذا الداعي لأنه يدلّه على ما ينفعه

(١) سورة الأحزاب، الآية: ٦. (٢) لاحظ شرط المعلم المطاع وأنه الذي يدعوه إلى الخير ويأمره بما أمر الله قال ﷺ في هذا المعنى (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) ومع مطلق الحب مطلق الطاعة.

1 / 84