66

عوائق في طريق العبودية

عوائق في طريق العبودية

প্রকাশক

مركز النجيدي

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ

প্রকাশনার স্থান

بريدة

জনগুলি

وكذلك لو عمل عملًا يسخط الله، وقد يحصل له مثل ذلك وهو سائر في طريق من طرق الدنيا حِسِّية لكن لا دخل للطريق هنا فالشأن بالأمور المعنوية بالنسبة للطريق نفسه، إنما المراد أنه قد يكون ذاكرًا الله أو متفكرًا في آلاء الله وهو سائر فرأى صورة لا يحل له النظر إليها فصرفته بأثرها السَّيء عن طريق سيره فانقطع بالأسر أو ضَعُفَ سيره بالأماني الباطلة وانشغال الفكر لأجل نظرة أوْرَثته حسرة. وقد تقدمت قصة الطائر وزوال جماله وتلطخه بما تطلخ به ثم اغتساله ولُبْسَه مِسْكه وعودته إلى حاله، وموضعها في هذا الفصل إنما قدّمتها لأهميتها ولأنها توضح معنى الكتاب كله. فالآثار تكون على الروح وعلى البدن لكنها على الروح أظهر، ثم إنه لا تخفى حال من قرب منه عدوه

1 / 68