29

عوائق في طريق العبودية

عوائق في طريق العبودية

প্রকাশক

مركز النجيدي

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ

প্রকাশনার স্থান

بريدة

জনগুলি

﴿وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ (١) وقال تعالى: ﴿أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ﴾ (٢) أعلم أنهم لا يستوون لا في الدنيا ولا في القبر ولا في القيامة، وذلك على مقتضى ما تقدم بيانه، وقال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ (٣) إنه بانحطاط العبد في الذنوب والمعاصي يباشره التغيير إلى قبح وعكس ذلك بتوبته وإقباله على طاعة ربه يكون التغيير. قال تعالى: ﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾ (٤).

(١) سورة البقرة، الآية: ٢١١. (٢) سورة السجدة، الآية: ١٨. (٣) سورة الرعد، الآية: ١١. (٤) سورة الجاثية، الآية: ٢١.

1 / 31