============================================================
بين القصرين سنة تسع وثلاثين وستمائة(1)، وكان ملكا مهيبا عزيز النفس، طاهر اللسان والذيل، لا يرى الهزل والعبث، شديد الوقار، كثير التحيل 3 والغضب والمؤاخذة، والسطوة والتجبر، ذا مهابة عظيمة، وهمة عالية وآمال بعيدة، بحيث حدثته نفسه بالاستيلاء على الدنيا باسرها، والتغلب على الممالك وانتزاعها من يد ملوكها.
وفي ايامه قدم الشيخ عز الدين بن عبد السلام(2) إلى مصر، وتولى القضاء، فامر ببيع الأفراء واكابر الدولة محتجا بأنه لم تثبت حريتهم، فر اجعه السلطان في ذلك بالملاطفة، فصمم على بيعهم، فغضب نائب السلطنة، وأتسى : 9 في عسكره لبيت الشيخ مجردا سيفه ليقتله فلما وقع بصر الشيخ عليه ذهش وييت يده وبهت الحاضرون حتى تابوا، واشتروا أنفسهم باغلى تمن لبيت المال: وله مع الملك الصالح وقائع، وترك بعد ذلك جميع المناصب والولايات، فكان يحضر السماع ويرقص، رضي الله عنه. (2) تع اب ج وهو ز: تسعة ح// وستمائة آب ج دو زح: وتسمماتة ه_ [ا مهيبا اب ه ز ح: مهابا ج دو عزيز اب ج ده زح عززا و (/ والذيل آج ده و زح: والذيات ب والمواعذة ابج دهوة : للآعنة ح / والسطوة أب دهو زح والبطوة ج(/ و للتحم أب ج دو زح: والتبحر ااذا أب دهو ز حته هة ح (ا مهابة اب د هو ز ح: ومهاية ج يت اب ج وه ز ح: عدمت و المالاستيلاء أب ج وو زح: باستيلاء ه ت آب ج و هح: پشت و ز عاى يعهم اب ده وز عج 11- باغلى أب د ه ز ح: باغلا ج و // ممن آب ج د ه_ زح: * المال و الصالح أب ج دهوز: صاخ ح 13- رضى الله عنه آب وزح: رضى الله تعالى عنه ج د: رحمه الله تعال ه .1241 7139 (") امن عبد السلام هر عبد الرير بن عبد السلام توف سنة 620ه /1261م، ولى حطابة دمشق، عزله الملك الصالح اسماعيل وحممه، ثم نزح ال مصر حيث بالغ الملك الصاح تحم الدين أبوب في احترامه، ثم ولي قضاء مصر والوحه القبلى مع خطابة جامع مصر، ثم عزل نفسه، مظر: ابن شاكر الكتي 250/2، السيوطى، حسن 161/2 () ينظر: امن شاكر الكتى 250/2
পৃষ্ঠা ৭৭