============================================================
وكان يصيف بالشام، ويشتي في مصر، وكان اكولا ياكل وحده خروفا مشويا، مات بالشام فصبره ولده، ثم حمله لدمشق، فدفنه بالقلعة، وكان قد قسم البلاد بين 3 اولاده، فجعل مصر للكامل محمد، ودمشق للمعظم عيسى، وديار بكر وممالك الشرق للأشرف موسى، وباقي أولاده، كل واحد في مملكة، وكان ملكا عظيما، ذا راي، ومعرفة تامة، قد حنكته التجارب، حسن السيرة، جميل الطوية، وافر العقل، حازما صالحا محافظا على الصلوات في أوقاتها، متبعا لارباب الستة، مائلا للعلماء، صئف له الإمام فخر الدين الرازي(1) كتاب " تأسيس التقديس،(2) وسيره إليه من بلاد خراسان/ل.
وفي أيامه سنة سبع وتسعين وخمسمائة(2) وقع غلاء عظيم، بحيث هرب الناس للحجاز واليمن والشام والمغرب، وكان الرجل يذبح ولده، وتساعده أمه على طبخه وشيه، وأحرق السلطان جماعة فعطوا ذلسك، ولم ينتهوا، 12 وكان الرجل يدعو صديقه ليضيفه فيذبحه ويأكله، وامتلات الطرقات 1- الشام أب د ه و ز ح : بالشتا ج // فى مصر اب ج د هو ز: حح ا/ اكولا.... حروفا أب ج ده- ز ح : الولا.
حروفا و ى اب جدوز ح:ه وهمالك اب ج هت و زح: ومالك د اا ملكه آب ج دهو ز: ملكته ح تامه اب ج وو ح: ذ ا حكته اب ده و زح: سنكة ج الطوية أب ده زح: الطوية ج: الطويلة و ال الصلوات أ ب ج هو ز ح: * الخمس د فو الدين اب ج ه و زح: داا كتاب آب ج دهو ح ز التقديس أب ج وهو زجا: التقدير ه ال خراسان أب وه و ز ح: غراسان ج والغرب أب دهو ز ح: والغرب ج 12 بدعر آده و: يدعوا ب زح: بدعوه ج الليضيفه آب دهو ز ح: فيضيقه ج ا/ وامتلات اب دهو ز : واملات ج: وامتلت ح الالطرقات ب ج د هوز ح: -ا (1) فحر الدين الرازى محمد بن عمر بن الحصن للبكري، الشاقعي، صاحب للصنفات السائرة نحو التفسر الكبر، مناقب الشافعي، تولي 1209/60م، بنظر: ابن حلكان /249 -20، الغزى، ديوان 2/ 338 - 440 (2) في الأعلام 203/7 اسمه أساس التقديس2 ط 597ه120م.
পৃষ্ঠা ৭২