============================================================
الفضل في الدنيا إلا فتح بيث المقدس، وقطع دائرة الرافضة الفاطميين من أرض مصر، لكان كافيا له عند الله في رفع درجاته في الآخرة، وقد قلت في 3 ذلك: لعمري رأيت المرء بعد زواله حديثا بما قد كان ياتي ويصنع فحيث الفتى لا بد يذكر بعده فذكره بالسنى اجل وأرفع ثم تولى المعلك العزيز عثمان ولده، وأعطيت دمشق لأخيه الملك الأفضل علي، وحلب لأخيه الملك الظاهر غياث الدين غازي، فاقام عثمان خمس سنين وعشرة اشهر، ووقع له مع إخوته أمور يطول ذكرها؛ لأنه كان أصغرهم،.
وتوفي في المحرم سنة خمس وتسعين وخمسمائة(1)، وعمره سبع وعشرون سنة، ودفن بداره بالقاهرة، ثم يقل لتربة الإمام الشافعي قبل بناء القبة.
وكانت سيرته حسنة، جاءه رجل يسعى في قضاء الصعيد بمال، فقال: لا أبيع دماء المسلمين، وأموالهم (/ بماك الارض، وسعى أخر في قضاء 12 1- دائرة ا ح: دابر ب ج ده و ز الله ازح:* تعال ب ج د هو (/ وقد اج د هوز ح:- ب 5- فذكره ب: قذاكره أ: فذكراه ح د ه و زح: ال أحل وأرفع آ: * وكان رحمه الله بعتمد في أموره ومملكته على باء الدين قرافرش ، وهر الذى قام في تدبير الأمر لصلاح الدين، وبن السور المحيط بالقاهرة ومصر وما بينها ، وله آثار دالة على علو الممة، والناس تنسب إليه أشاء موضوعة ، لا أصل لها ، رحمه الله تعالى ب ج * برحمته د:00 صلاح 000 ه-: .،. الله تعالى ... الاشياء... لا أصل لها و-... قرقوش ... علوا الهمة...ز: .رحمه الله ح 6- ولده أ: ولد صلاح الدين ب ج د ه و ز ح ا/ الملك أج د ه ز ح: - ب و (/ الأفضل 00. لأحيه أ ب ج3 ز ح: و 10- الشافعى أب ج هو ز حه وضي الله عنه د 11- وكانت اب ج دهو ز: وكان ح ال فقال از: * والله ب ج دهو ح ا/ آخر اب ج ده و ح 579ه 41192 5951ه11977م
পৃষ্ঠা ৭০