============================================================
عهد يوسف(1)، واستمر سبع سنين بحيث بيع الكلاب بخمسين دينارا، والهر بثلاثة دنانير، ولم يبق للخليفة سوى ثلاثة افراس، وبيع الرغيف بمائة دينار (2)، ثم عغدم القوت بالمرة، بحيث ان امراة بدات مد جوهر بعد قمح، فلم يلتفت اليها أحد(2)، نعوذ بالله من ذلك .
ويقال: لم ييق للخليفة سوى سجادة وقبقاب، وكان إذا نزل من القصر، يستعير بغلة الديوان ليركبها.
ثم تولى المستطي بالله ابو القاسم احمد، ولد المستتصر المنكور، فأقام سبع سنين: وتوفي سنة خمس وتسعين وأربعمائة(2)، وكان الكلام فى مملكته لوزيره الأفضل بن امير الجيوش بدر الجمالى(5)، وهو الذي بنى الجيوش 1 بوسف أب ج ه و زح:* عليه الصلاة والسلام د السنين أب ج ده ز ح: بسين واليع اب ه-و ز ح : ايع ج : وابيع د اا حمسين ا : ممس ب ج وه و ز حا اهر آب دهو زح: الحرة جا1 بثاثة آب ج د هو ح: بثلات ز بالمرة أب د ه_ و ز ح: بالكلية ج ال بدلت ": بذلت اب جه و زح عوذ آب جهو ز ح: نفوذ د الديوان أب ج دو ز ح: للديوان ه الستصر ب دهو زح المستقرا: * بالله ج (/ الذكور أب ج د هو ز:ح وتوفي اب جهو زح: 4ى د 9 هر ب ج وه و زح: بدار1 (/ وهو آس ج د هو ح : ز : الذي ب ج دهو ح: -از ا/ الحيوشا : الحيوشى ب وزح (1) "ظر: ابن الحوزى، المنعظم 16/ 102" ابن تفرى بردي */ 4459 القرمان 192، وقال ابن الجوزى واليافعي: في سنة 459 ها 1066م كان الغلاء في مصر وحراسان ودمشق وحلب وقد بدأ الفلاء من نة 459ه / 66 10م. واستمر حن صنة 421ه/ 101م (1) يتظر: القرمان 192، قيل: بيع رغيف واحد بخمسين دينارأ . وهذه القصة لم يذكرها غيره.
(1) يتظر: القرمان 192 495ه/1101م (5) بدر الجمالي: كان أرمني اشتراء جمال الدولة بن عمار، استنابه المستنصر مدينة صور ثم استدعاه إلى مصر، وولاه تدبير أمور الدولة فكان وزهر السيف والقلم ومستولا عن قضاء القضاة، وكان يلتب بأمير الجيوش، توبي سة بع ه/1090م، ينظر: القضاعى" عيون 278" ابن ملكان4499/2 الفرمان 193
পৃষ্ঠা ৫২