============================================================
واكثر الشام، وفي أيامه أمر بجمع الجواري الحسان متزينات بالحلى واللل ليصنع لهن يوما حسناء لم ير مله بمصر، فاجتمع ما يزيد على القين وسنمائة جارية حسناء، فأمر ببناء المجاس، وسده عليهن حتى متن جميعا، ثم آمد برقهن، وما عليهن بعد ستة اشهر، قال الجلال السيوطي(1): بعد هذه الحكاية، فلا رحمه الله ولا رحم من خلفه، وقال غير السيوطي(2): كان للظاهر هذا سمحا، عاقلا، جوادا، يميل إلى دين، وعفة، وحلم، مع تواضع، ازال الرسوم التي جددت في أيام أبيه الحاكم:.
ثم تولى المستتصر بالله أبو تميم ين الظاهر المذكور، وعمره سبع سنين، فاقام ستين سنة واربعة اشهر، ولم يقم هذه المدة خليفة، ولا ملك في الإسلام قبله، ولا بعده، وتوفى ثامن عشر، شهر ذي الحجة سنة سبع وثمانين واكر اب ج هو زح : - دالالشام آب ج هو ز ح: ولشام د اا جمع آب جه و ز ح: بميع و // الجواري: أب ج ه و زح: الجوار ج (/ مترينات أج ده و زه مزينات ب : المترينات ح (/ بالحلى والحلل : بالحلل والحلى و لصنع أب دم ز ح : ليضع ج و ااهن آج د هو زح : طم ب ال حسنا آب ج دهو ز: - ح اليوآب و ح: برى ز حارية آب ج وو ز ح: حماديه ه ار حسناه آب ده و زح: حسنة ج الوسده عليهن آب جده ز ح: ن وسده الحلال أح :- ب ج ده و ز؛ هذه آب ج وو زحة هذاه رحم اب ج ده ز ح:4 اله و اا سحا أب ده و ز ح: مسمحا ج حوادا اب جه زح: جودد : حودا و ددت اب ج و و ح: حدت ز ااايام آب ج وو ز ك: التصر أب جه و ز ح : للتصر3 10- وتوفي أب هو زح: * في ج نوتولى د ال شهر اه ز ح: حب ج د و الذى آب ده و زح بج (1 بب السيوطي هذه الحكاية الى الظاهر، وهى ليست له لأنه يقول نوكانت سرته حميدة وإنما هذا الكلام وحه لأبيه الحاكم، ينظر: لسيوطي، حسن 103/1 (2) ينظر: ابن الأثر، الكامل 447/9، ابن تغري بردى 254/4
পৃষ্ঠা ৫০