============================================================
عبد الله، الإمام الحاكم، أمير المؤمنين، صلوات الله عليه، وعلى آبائه الطاهرين، على القاهرة المعزية، ومصر والإسكندرية، وأجياد الشام والرحية والرقة(1) والمغرب وأعمالها، وما فتحه الله لأمير المؤمنين، قال أهل التاريخ(2): لم يل مصر بعد فرعون شر من الحاكم، رام أن يدعي الالوهية، وصار قوم من الجهال اذا رأوه، يقولون: يا واحد، يا أحد، يامحيي، يا 6مميت(2)، وأمر الرعية بالقيام له عند نكر الخطيب له عند المنبر، إعظاما له، وأمرهم بالسجود اذا ذكن اسمه في الخطبة، وغيرها في مواضع الاجتماع، وكان كثير التلون، هدم الكنائس، ثم أعادها، واسلم لذلك ناس من أهل الذمة، تم أذن لمن أسلم أن يعود إلى دينه، وبنى العدارس، وجعل فيها الفقهاء والمشايخ، ثم قتلهم وخربها، وأمر بقتل الكلاب، فقتلت كلها، وحرم اكل الملوخية، وأمر بقطع الكروم التي باقليع مصر والصعيد احتر ازا من عصر الخمر، وأمد 1 الناس بظق الأسواق نهارا، وفتجها ليلا.
القاهرة أج دهو ز ح: القاهرية ب اللا ا وما تسر فتحه ب و: * تعالى وما تير فتحه ج: * وما يسر فتحه دز ح:* وما سيفتحه ه يل اب ده ز ح: يصل ج: يلى و ا/ الحاكم اب ج د هو ح: حاكم زال رام اس ج دو ز ح: اراد ه 5 يقرلون آب ج د هوز: يقولوا ح ال حى آب دهو ح: مى ج ز 1 عند اب ه ح: على ج دو ز ا/ذكراب ج دو زح : ذكرواه 7 الخطبة اب ج دهو ح : الخطيب ز 8 لذلك اهو ز ح: كذلك ب ج د 10- فقتلت اب ج ده ز ح : فقتلها و الاللوخية أج ده ز ح: الملوحيا ب و 11- باقليم اد هو ز ح: باقالم ب ج (ا من آب د ه و ز ح: عن ج (1) الرقة: هى مدينة مشهررة على الفرات معدودة في بلاه الجريرة كالها من حاب القرات الشرفى. ينظر: ياقوت، معجم 59/2 (4) بنظر: السيوطي، حن 601/1 () بنظرة السيرطيء حسن 603/1؛ القرمان 191
পৃষ্ঠা ৪৮