============================================================
العمل، وفي سنة ستين(1) أعلن المؤذتون بدمشق: بحي على خير العمل بأمر المعز بعد ان شق ذلك على الناس، واقر جوهر القضاة على حالهم (لغير أنه 114 الزمهم ان يحكموا في المواريث وفي الطلاق والهلال بقول أهل البيت، وجعل الهلال شهرا ثلاثين وشهرا: تسعا وعشرين.
وكان جذ المعز عبيد الله المهدي المتغلب على المغرب في سنة إحدى وثلاثمائة(2) قدم في اربعين الفا لياخذ مصر، فعجز ورد خائبا.
وفي سنة ست وثلاثمائة(2) اقبل القائم بن المهدي في جيوشه، فأنذ الإسكندرية واكثر الصعيد، ثم رجع بعد ذلك في عام ثمانية وخمسين(2)، جاعها جوهر القائد فاخذها، كما مر، ثم أتى المعز لدين الله عام اثنين وستين وثلاثمائة(5) ومعه الف وخمسمائة جمل موسوقة(1) ذهب عين، وأحضر صحبته توابيت آبائه، ودفنهم في قصره بالقاهرة ، وامتدحه شاعره محمد بن 3 في أب دهو زح: ولى ج تسعاا ج دهو ز: تسعة ح 5 الهدي أب ج وهوز: الهد ح ا/ المغرب آب دهو زح: المعز ج ليأحذ اج دهو ح: ليأحذوا ب ز الورد اب ج دهو ز: وردوا ح 8 الاسكندرية اب ج دهو ح: * واحذ ز الواكثر اب ج د هو ح: اكثر ز الرحع أه: * ثم ب ج د و ز حالحابها أب ج هو زح: جاء د 9 اتى اب ج د زح: تول هو االدين اله اهز ع: * فى ب ج دو 1 ذهب عين أب حده و ز: ذهبأ عنا ح //ف قصره بالقاهرة أب ج د ز: في قصره في القاهرة و: بالقلهرة في ره ح : ف قصره هار شاعره آب ج و ز ح: شاعر د: ه 92073200 15ه/913م 3 *30ه/ 918م 968/3584م 5) 352ه / 922م (1) موسوقة: هي عبارة عن مكيال، كان يساوي في صدر الاسلام حمل بعيرء أي ماقيمته ستين صاعا، أو 194 كفم. ينظر: الفيروز آبادى 4299/3 هنشس 79.
পৃষ্ঠা ৪৩