নুজহাত নাজিরিন

মারাঈ আল-কার্মী d. 1033 AH
215

============================================================

الأعمال، وان تقلت موازين الأموال، وانها لا تربوا عند الله، وان ربت عند الناس وصاحبها، وان آثرت بيده، فهو في غد من نوي الإفلاس، فهذه، كلها 3 خبيثات المطاعم، وبيلات(1) المظالم، تقيلات المغارم(2)، ألا وإن الزاد من الحلال مما يزيد القلوب تتويرا.

ومن سنة أن ييارك في القليل حتى يصير كثيرا، وقد قيل: إذا ظفرت البطون بطيب اللقمة، تفجرت على الألسنة ينابيع الحكمة ، فينبغى للسلطان، الحازم أن يضرب أعناق هذه الحوادث بسيوف الأبطال، ويقبل الحوالة فيها على خزائن رحمة الله، التى لا ينقصها كثرة الأفضال، فإنه يجزي الحسنة، بعشر امثالها، ويعوض عن قليل حرام الدنيا بكثير حلالها.

وليقض العدل على الرعية افاضة(2) اللباس، ويطهر ارجاءهم من الظلم، تطهير الأرجاس، فزير سنن الخير، مابقى عمره مخلدا، وعمل به حتى اوان.. الأموال ب دهز ح: - ج و ال ترير ج د ه ح: تربوا ب زو الربت ب د هو ذ ح: رتب ج بيده ب د ح: يده جه و ز 3 - المطاعم وبيلات ب ج دهز ح: الطاعم ويلات و (ل الزاد من الحلال ب ج دو: الحلال من الزاد ه ز ح - البطون ب ج ده و ز:ح 8 الله ب ج د و زح: حه (/الت ب ج د هو ح: اي ز الينقصها ب ج دهو ز: تنقصها ح (( كثرة الأفضال ب دهو ح: 00الأحضال ج: كناز 9- امشالها ب ج ه و ز ح: * والشكر يوحب للنفص مزيد أفضالها د 0 وليفض ب ده ز ح: وليفيض ج و الوبطهر ب دهو ز ح: ويظهر ج 11 ستن ب ج دو ز ح سنين ه ا/ بفى ب ج و ه و: كان ح: * من ز (1) وبيلات: شديدات المظالم وعظيمالا. ينظر: الفيروز آبادى 14/4.

(4) المغارم هو مايستحق دفعه، وقصد ها، هنا كثرة السيئات الى يحاسب عليها المرء. ينظر: المصدر السابق /158.

(3) افاضة اللباس: هى توسيع اللباس، والمقصوة نشر العدل على الدوام. ينظرة المصدر السابق 353/2.

পৃষ্ঠা ২১৫