============================================================
القوي الشجاع ، وان كان فيه فجور، على الضعيف العاجز، وإن كان أمينا.
ققد سئل الإمام أحمد عن أميرين في الغزو، أحدهما قوي فاجر، والآخر صالح ضعيف، مع أيهما تغزو، فقال: أما الفاجر القوئ، فقوته للمسلمين وثجوره على نفسه واما الصالخ الضعيف، فصلاحه لنفسيه، وضعقه على المسلمين ، يغزى مع القوي الفاجر، وفى الحديث: " ان الله يؤيد هذا الثين بالرجل الفاجرء(1). وروي: بأقوام، لا خلاق لهم واذا كان السلطان شديدا، اسنتاب لينا، وإن كان لينا استاب شديدا، ليكون مره معتدلا، ولذلك كان ابو بكر الصديق يؤثر استاية خالد بن الوليد، وعمر يؤثر عزله، ويولى أبا عبيدة بن الجراح(2)، لأن خالدأ كان شديدا، كعمر ، وابا بكر كان لينا كابي عبيدة(2)، فإذا اجتهد السلطان في صلاح رعيته،كان من أفضل أهل زمانه وكان من أفضل المجاهدين، فقد روي: يوم من أيام الإمام العادل أقضك من عبادة 12 سيين ستة4).
وفى الحديث: أحب الخلق إلى الله، تعالى، إمام عادل وأبغضيهم إليه امام جائر"(5).
3- نغزو ب ج د ه- ح: يغزو رز ا/ فقال ب ج د ه ز ح: قال و بغزى ب ج و وز ح: پغزه اادان ج دوز ح: انه ولذلك ب ج د و زح: وكذلك ه الالصديق ب ج ه زح: * وضى الله عنه دوام وهرب ج هو ز ح:2 رضى الله عنه 3 9 ايا ب ج د و زح: ابوه اا كعمر ب ج هو ح: لعمردز من سدهو ز ح:ج 12تعال ب ج د هو ح: - ز ا/ اليه ب ج د هو ز: اليهم ح (1) ووله البخاري ابهه باللفظ الكامل: * إته لا يدخل الجنة إلا تقس مسلمة، وإن الله ليؤهد هنا الدمن بالرحل الفاحر.
(4) أبر عيدةة هو عامر بن عبد الله بن الجراح، اشتهر بكنيته ونسبه الى حده وهر أحد المشهود لهم بالجة، وكان هدعى القوى الأمين ترفي سنة 18ه / 639م. ينظر: ابن الأنير أسد 3/ 128- 131ء ابن عبد الير 2/ 792- 795.
() پنظر: ابن تيمية 18 (4) رواء الميشى 266/6 بفظ * حير بدل أفضل وابن تيمية 24م وهو بلفظة يوم من امام عادل أفضل من عبادة ستين سنة".
(4) رواه الترمذي رقم 1329 في كتاب الأحكام بلفظ: أحب الناس إلى الله يوم القيامة وأدناهم منه محلسا، (مام عادل، وأبغض الناس إلى الله تعالى، وأبعدهم منه محلسا، إمام حائر. ورواء احمد في المسند 3/ 22.
পৃষ্ঠা ২০০