فقال أحمد: ثنا عبد الرزاق: ثنا معمر، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة: أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هلكت يا رسول الله! قال: «وما ذاك؟». قال: واقعت أهلي في رمضان! فقال: «أتجد رقبة؟». قال: لا. قال: «أتستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟». قال: لا يا رسول الله! قال: «أفتطعم ستين مسكينا؟». قال: لا أجد! قال: فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرق -والعرق المكتل- من تمر، فقال: «اذهب فتصدق بهذا». قال: على أفقر مني! والذي بعثك بالحق ما بين لابتيها أهل بيت أحوج إليه منا! فضحك ثم قال: «اذهب به إلى أهلك ». رواه عبد الرزاق في "مصنفه"، وأبو عوانة من طريقه وزاد في آخره: قال الزهري: إنما كان هذا رخصة لرجل واحد، ولو أن رجلا فعل ذلك اليوم لم يكن له يد من التكفير.
وقال البخاري في الكفارات: ثنا محمد بن محبوب، ثنا عبد الواحد [وهو ابن زياد]، ثنا معمر، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هلكت! فقال: «وما ذاك؟». قال: وقعت بأهلي في رمضان!
পৃষ্ঠা ১৪৮