============================================================
يعترف بشيء غير آنه حلف بالطلاق ثلائة أنه لم يكن عنده خبر من الذي ذكروا عنه، قال السلطان : ضربته بالمقارع" قال: "والله، ضربته 8ظ قليل، // ووجدته لما رأى المقارع وكشفت رأسه ارتجف ووقع إلى الأرض، ورأيته ابن تاس وبكى، فرحمته" قال السلطان له: "جيد عملت. فإنه رجل ما يحمل شدة وابن تاس، وايضا له علي خدمة" ولما انفصل الأكوز تقدم لسولو، وقال: "يا خوند، ما يرسم السلطان أن نقرر ابن هلال الدولة ونهيت عليه * قال السلطان له: 0ل4.
وفي تلك الأيام عمل النشو على امين الدين قرموط المستوفي وابن أبر الزين رفيقه، وكان السبب لذلك أن قرموط كان سبب الإيقاع بابن هلال الدولة وعزله، وعرف السلطان ان هذا يودر مالك ويصالح عليه، وقال: "أريد معي مشد يقول للخبز قبز" وأراد بها نكاية أنه رجل بلدي ويريد رجل غتمي، واتفق ولاية الاكوز، فنهضت نفسه وقويت، وصار يكرر الدخول للسلطان ويترجم عليها، ويتقدم بكلامه على الشظار وغيرهم، فخشي النشو من تقدمه لما كان يعرف من جسارته وإقدامه على السلطان، إلى أن قال يوم بحضور السلطان : "يا خوند ، أنا لو عرفت ان في الكثاب من يمسك قلم حساي قطعت يدي، وأنا ما كانوا يبعدوني عنك إلأ لمعرفتي في تحصيل مالك" . فأمهله النشو إلى أن خرج، وعرف 8و السلطان // أن هذا ورفيقه ابن أبو الزين اخذوا من مال السلطان شيء كثير، وقد حكموا الدولة في هذا الوقت، وعرف السلطان أن خالد المقدم يحاققه(1) على ماية الف دينار، ورسم السلطان للأكوز أن يخرج خالد المقدم(2)، ويقبض على قرموط وابن ابو الزين المستوفيين(3) والنسظار(1) (1) في المقريزي (2/2: 382) ميحاققه ورفيقه، (2) واخلع عليه وأعيد إلى تقدمة دار الولاية بالقاهرة. وحول سيرة هذا الرجل انظر: ابن الدواداري 9 37- 336، 492 (3) و (4) وهم: الشمس بن قروينة، والعلم المستوفي، والنشو كاتب الرواتب، وبرهان الدين ابن 24
পৃষ্ঠা ২৪৮