============================================================
دسثور أن يكون كلنا ينام على باب دهليزك بمماليكناه، ووافقته أيضا الأمراء على قوله، وكان ذلك أجل مقصود السلطان(1) وباكر ذلك اليوم حضر جماز بن [متصور الحسيني](2) إلى بين يدي السلطان، وأخبره أنه ظفر بالمماليك الذي كانوا قد هربوا من السلطان، وأنه حضل الجميع(3).
ذكر السبب لوقوع المماليك وهروبهم 13ظ وكان السبب لوقوعهم آنه كان فيهم (/ جماعة من القازانية(1) ومن مماليك ابن جوبان(5)، وكان السلطان قد اختارهم لنفسه، ووقع الاتفاق مع (1) قارن بالمقريزي 2/2: 365.
(2) بياض في الأصل بمعدل كلمتين، وما اضيف بعد مراجعة ابن حجر ا538، 4: 362؛ السخاوي، الضوء اللامع 28:3.
() اثبت العيني بسالحرف هذه الرواية وما يليها من اخبار وقوع المماليك وهروبهم وظفر جماز الحسني بالقبض عليهم العيني 17/2911: 78ظ - 79ظ.
(4) يقصد مماليك السلطان قازان (غازان) محمود بن ارغون بن ابغا بن هولاكو المغولي (194 - 129/703-1304) عرف عنه انه قد اغار على بلاد الشام مرتين ثم تركها بعد ان اعاث فيها دمارا وخرابا، الأولى سنة 694/ 1300 (معركة وادي الخزندار التي انتصر فيها) والثانية سنة 1302/702 (معركة شقحب والتي انتهت بهزيت وخروجه من بلاد الشام) 542110211201106110669 56 1101116 1121r:406244245 .811:202r 124301 (9) ويدعى دمرداش (تمرتاش أيضا) كان في حياة أبيه صاحبا لبلاد الروم، ثم هرب عند موت ابيه إلى الديار المصرية، فأكرمه السلطان، ثم ما لبث أن أمسكه وقتله 1328/728. اما والده جوبان فقد كسان مدبرا لمملكة السلطان أي سعيد التتري، قتل سنة 1327/727، وقيل غير ذلك: ابو الفدا، المختصر 98،964 - 99؛ ابن فضل الله، مسالك الأبصار (ممالك بيت جنكز خان): 102- 103؛ ابن حلدون */4 -934 - 935؛ ابن حجر 9: 518 .541 - 542؛ 0 1
পৃষ্ঠা ১৪০