============================================================
قماش سريري وغيره(1)، وصار يجمع الخلق ويرمي على التجار، والمقطع(1) 8و الذي يساوي ستين بثمانين درهم (2)، ومن تكلم (/ منهم اقامه وأهانه، وصار السلطان ما يعرف كل يوم إلا ذهب يحمل له لا يعلم له جمعه ولا من اين يحضره.
وفي تلك الأيام وصل الشمس غبريال من دمشق، وكان قد تحدث (النشو] مع السلطان في أمره وعرفه أن مال كريم الدين(4) جميعه عنده، وأن ولد كريم الدين(5) ذكر أن والده له عند غبريال أربعين الف دينار كانت بسبب له، يتجر له فيها، وعرفه آن سعادة غبريال ما لها انتهاء، وأنه ملك (1) وهناك أنواع اخرى من القماش المعروفة في ذلك الحين منها: المسمط والكنجي وغيرهما.
(2) جمعه مقطفات ، ويفهم من ابن منظور (لسان المرب 282:8 - 283) أن المقطع من الثياب هو كل ما يفضل ويخاط من قميص وجباب وسراويل وغيرها، وقيل المقطعات هي الثياب القصار (3) قارن بالمقريري 2/2: 361، وعن اسعار القماش في الديسار المصرية في اينصف الأول من 4r1122)1a.11aenlre, a.8l r 6rr.. 1 A211r1ll: 1..r4 :القرن الرابع عشر، راجع 1 11r drr1r0 11211227 1978 (4) عبد الكريم بن هبة الله بن السديد المصري، القاضي كريم الدين الكبير، ابو الفضائل، وكيل السلطان الناصر محمد بن قلاوون وناظر خاصه ومدبر دولته. وهو أول من باشر وظيفة ناظر الخام ولم تكن تعرف من قبل، وهو نصراني الأصل اسلم في شيخوخته ايام سلطنة بيبرس الجاشيكر وكان كاتبه. قبض عليه هو وابته عد الله في ربيع الأخر سنة 1424/723 وصودرا، ومات بأسوان في 23 شوال سنة 13/724 تشرين الأول 1324، وقيل آنه شنق بعمامته. تولى نظر الخاص بعده الصاحب امين الدين بن الغنام .
ابن الدواداري 9: 310، 315؛ ابن الوردي 391:2 - 392، 394؛ الصفدي، أعيان 3: 111ظ - 116و؛ ابن شاكر، فوات 377.3 - 383؛ المقريزي 1/2: 243 -244، 25924. اين حجر 40102 -404 (5) عبد الله بن القاضي عبد الكريم الكبير، علم الدين، توفي ليلة الخميس رجب سنة 21/736 كانون الثاني 1339 ، ودفن بالقراقة .11211:f7 6r 1, -1,.2211 .4702/2 المقريزي 129
পৃষ্ঠা ১২৯