٧ - عَقَد مجالِسَ لإملاء الحديث الشريف بلغتْ أكثرَ مِن ألف مجلس.
وقد استغرقتْ أسماءُ مؤلفاته كراسةً جمَعَها فيها! ولا نُحصي روائعه، ﵀.
لقد أَطَلْنا الرُّقاد، وما عانَيْنا في العِلم السُّهاد؛ فأبْعَدْنا عن سَنَنِ القوم، وآثرنا البطالة والنوم؛ فاستيْقِظوا يا قوم!
حقًّا، إنّ الإمام ابن حجر إمامٌ فريدٌ في مختلَف الفنون: في الحديث وفنون علومه، والقرآن وعلومه، والفقه وأُصوله، واللغة والأدب … إلخ.
ولا أُبالغ إذا قلتُ: إنّ الإمام ابن حجر مجموعُ أئمةٍ في إمامٍ واحدٍ، ثم هو، مع هذا، متواضعٌ، مُزْدَرٍ لنفسه، مُستَقلٌّ لأعماله وكُتبه، فيا لَعظَمةِ الرجل الرجل (التكرار مقصود)، وما أظنّ أنّ هذا الرجل سيتكرر في عالمِ الوجود، وإنْ تكرّر العُظماء!
قد زادت مصنّفاته على خمسين ومئةِ مصَنَّفٍ، وقلّ فنٌّ مِن فنون الحديث إلا وله فيه مؤلَّف أو مؤلفات، ومِن أشهرِ تلك المصنفات:
١ - الإصابة في أسماء الصحابة.
٢ - تهذيب التهذيب.
٣ - تقريب التهذيب.
٤ - تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة.
٥ - نخبة الفِكَر في مصطلح أهل الأثر.
٦ - نزهة النظر في توضيح نخبة الفِكَر في مصطلح أهل الأثر.
٧ - بلوغ المرام مِن أدلة الأحكام.
٨ - فتح الباري بشرح صحيح البخاري.
1 / 15