116

নুজহাত নজর

نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر ت الرحيلي ط 2

তদারক

أ. د. عبد الله بن ضيف الله الرحيلي

প্রকাশক

المحقق

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م

জনগুলি

قال: سَمِعَ الحسنُ مِن أبي هريرة. وكما وَقَع لغياث بن إبراهيم (^١)، حيث دخل على المهدي (^٢) فوجده يلعب بالحَمَام؛ فساق في الحال إسنادًا إلى النبي ﷺ، أنه قال: «لا سَبَق إلا في نَصْلٍ أو خُفٍّ أو حافرٍ أو جَناحٍ»، فزاد في الحديث: "أو جناح"؛ فَعَرف المهديُّ [١٤/ أ] أنه كذَبَ لأجْله فأَمر بذبح الحمام (^٣). ومنها: ما يؤخذ مِن حال المرويّ، كأنْ يكون مناقِضًا لنصِّ القرآن، أو السنة المتواترة، أو الإجماع القطعيّ، أو صريحِ العقل؛ حيث لا يَقْبلُ شيءٌ مِن ذلك التأويلَ. [طرق الوضع] ثم المرويّ: ١ - تارةً يخترعه الواضع. ٢ - وتارةً يأخذ كلامَ غيره: كبعضِ السلف الصالح، أو قدماء الحكماء، أو الإسرائيليات.

(^١) هو غياث بن إبراهيم، النخعي، أبو عبد الرحمن، تركوه، قال أبو داود: كذاب. (^٢) هو محمد بن عبد الله بن محمد الهاشمي، الخليفة العباسي، الملقب بالمهدي ابن الخليفة أبي جعفر المنصور، ١٢٧ - ١٦٩ هـ. (^٣) الحديث عند أبي داود، ٢٥٧٤، الجهاد، والترمذيّ، ١٧٠٠، الجهاد، وقال: حديث حسن. والنسائي، ٣٥٨٥، و٣٥٨٦، الخيل، وغيرهم، دون قوله: "أو جناح"، وخَبَرُ غياثٍ مع المهديّ مذكور في "تاريخ بغداد"، ١٢/ ٣٢٤.

1 / 122