নুজহাত নাওয়াজির

ইবনে আবেদীন d. 1252 AH
138

নুজহাত নাওয়াজির

জনগুলি

============================================================

الفاعدة الرابع : المشفة تجلب التيس والأصل فيها قوله تعالى : (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)(1) وقوله تعالى : (وما جعل عليكم في الدين من حرج)(2) وفي حديث "أحب الدين إلى الله تعالى الحنيفية السميحة) قال العلماء : يتخرج على هذه القاعدة جميع رخص الشرع وتخفيفاته* واعلم أن أسباب التخفيف في العبادات وغيرها سبعة : الأول : السفر وهو نوعان : الأول ما يختص بالطويل وهو ثلاثة أيام(3) ولياليها، وهو القصر، والفطر، والمسح أكثر من يوم وليلة وسقوط الأضحية على ما في غاية البيان ، والثاني ما لايختص به والمراد به ، مطلق الخروج عن المصر؛ وهو ترك الجمعة والعيدين والجماعة، والنفل على الدابقه وجواز التيمم، واستحباب القرعة بين تسائه ، والقصر للمسافر عندنا رخصة إسقاط بمعنى العزيمة ، بمعنى أن الإتمام لم يبق مشروعا حتى أثم به وفسدت لو آتم ولم يقعد على رأس الركعتين إن لم ينو إقامته قبيل سجود الثالثة، الثاني : المرض؛ ورخصه كثيرة: النيمم عند الخوف على نفسه أو على عضوه أو من زيادة المرض أو بطئه ، والقعود في صلاة الفرض والاضطجاع فيها والإيماء، والتخلف عن الجماعة مع حصول الفضيلة ، والفطر في رمضان للشيخ القاني مع وجوب الفدية عليه ، والاتقال من الصوم إلى الإطعام في كفارة الظهار، والفطر في رمضان والخروج من المعتكف ، والاستنابة في الحج وفي رمي الجمار وإياحة (2) سورة الحح الاية 27 (3) قوله : وهو ثلائة ايام اي الطويل ونوله وهو القصر، الضير راجع إلى ما في قوله ما يختص

পৃষ্ঠা ১৩৮