============================================================
لظم القاعليين ورسومهم ف معر التى عليها الغشاء كالقبة لجلوس الخليفة للخطابة ويكرر ذلك ثلاث دفعات " ثم يصحب الإمام ومعه الوزير إلى المنبر حتى يستوى الإمام جالسا فيزرر عليه المزرة ويقف صاحب الباب ضابطا للمنبر إلى آن يخطب الخليفة خطبة الجمعة(1).
والقاضى هو الذى يمسك الحرية للخليفة لينحر بها الأضاحى يوم عيد التخر فى " المنحر" فتكون بيد الخليفة الحربة من رأسها الذى لاسنان فيه ويد القاضى فى أصل سنانها، فيجعله القاضى في نحر النحيرة فيطعن يه الخليفة(2).
وفى عيد غدير فحم كان من الرسم أن يجلس القاضى والشهود تحت كرسى الدغوة الذى كان ينصب فى الإيوان الكبير وفيه تسع درجات لخطابة الخطيب فى هذا العيد، فإذا فرغ الخطيب ونزل صلى قاضى القضاة بالناس ركعتين(2).
وفى شهر رمضان كان يعقد كل ليلة بقاعة الذهب سماط إلى آخر السادس والعشرين منه ، ولم يكن يستدعى له قاضى القضاة إلا فى ليالى الجمع فقط توقيرا له(1).
وفى الاحتفال بالموالد الستة كان لقاضى القضاة دور أساسى، فهو أؤل أرباب الرسوم فى تفريق الخلواء التى ثعمل بدار الفطرة احتفالا بالمولد . وهو الذى يجلس بالجامع الأزهر بعد صلاة ظهر هذا اليوم مقدار قراعة الختمة الكريمة، ثما يركب ومعه الشهود وداعى الدعاة بالنقباء إلى بين القصرين والركن المحلق لنظر الخليفة فى المنظرة المعدة لذلك ويرد عليه الخليفة السلام بواسطة أحد الأستاذين المحيكين(2) .
(1 تيما بل 173 11 فيما بلى س 184 1 بما بل 18 189 (0) نيما بلى 217 - 218.
(1) نيما يل ص 211.
পৃষ্ঠা ৮৫