============================================================
نظم الفاعطيين ورسومهم ف مقر وبعد ذلك استمر القاضى أبو الطاهر على حاله وجعل له الخليفة المعز عليا ابن النعمان معاونا له وكان يحكم بالجامع العتيق(1) . ولما تولى العزيز بن المعز الخلافة سنة 365 رد أمر دار الضرب والجامع لعلى بن النعمان ، فشارك بذلك أبا الطاهر الذهلى وجرى التنافس بينهما إلى أن أصابت أبا الطاهر رطوبة عطلت شقه وأعجزته عن الحركة ، ففؤض الخليفة الحكم إلى على بن النعمان لليلتين خلتا من صفر سنة ست وستين وثلاثمائة(1) . وهو آؤل من خوطب " بقاضى القضاة بالديار المصرية، كما يقول ابن حجر، لأنه جاء فى سجله، الذى قرئ بالجامع الأزهر وبالجامع العتيق، أن جميع الأعمال داخلة فى ولايته(). أما أؤل من كتب فى سجله " قاضى القضاة فابته الحسين بن على بن النعمان(4) .
وقد توارث ستة من آسرة بنى النعمان متصب القضاء فى مصر اكثر من ستين عاما تخللها بعض الانقطاع .
وجرت العادة أن يقرأ سيجل تولية قاضى القضاة فى الجامع بالقاهرة ومصر وهو قائم على قدمبه ، وكلما مر ذكر الخليفة أو أحد من أهله أوما بالسجود(5).
وكان قاضى القضاة، فى العصر الفاطمى الآول، هو الذى يعين سائر قضاة الأنحاء . ففى ربيع الأخر سنة 382 خلع القاضى محمد بن النعمان على مالك بن سعيد الفارقى وقلده قضاء القاهرة(()، فلما خلف القاضى الحسين ابن على بن النعمان عيه خمدا أقره على ذلك واستخلف الحسين بن حمد ابن طاهر على الحكم بمصر().
(1) المقريزى : اتعافظ 1: 225.
561 ..0 dr, 10 .21 6d6,..0 dr. ,..20 (:، المتريزى : اتعاظ 1: 275.
ابن حجر: رفع الامر 1: 208.
(4) ابن حجر: رفع الإصر 1: 210.
পৃষ্ঠা ৭৯