وقل هو الله أحد عشرين مرة بنى له قصرا في الجنة وعن علي بن أبي طالب عن النبي ﷺ من سافر فقرأ قل هو أحد عشر مرات عرف الله عنه شر ذلك السفر وأعطاه خيره وفي رواية من صل أربع ركعات يقرأ الفاتحة وقل هو الله أحد ثم يقول اللهم أني استودعتك نفسي ومالي وأهلي وولدي فإن الله يحفظه وماله وأهله وولده ويصلح أمره حتى يرجع ورأيت في شرح المهذب يستحب إذا خرج من منزله أن يصلي ركعتين يقرأ في الأولى الفاتحة وقل يا أيها الكافرون وفي الثانية الفاتحة وقل هو الله أحد ويستحب أن يقرأ بعد السلام آية الكرسي ولإيلاف قريش وإذا نهض قال اللهم إليك توجهت وبك اعتصمت اللهم اكفني ما أهمني وما لا أهتم به اللهم زودني القوى واغفر لي ذنبي وأن يتصدق بشيء عند خروجه وأن يودع جيرانه وأصدقائه وأصحابه وأهله ويودعوه ويقول كل صاحب لصاحبه استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم علمك زودك الله التقوى وغفر لك ذنوبك ويسر لك الخير حيث ما كنت وأن يرافق من له رغبة في الخير والصديق القريب الموثوق به أولى قال القرطبي في تفسيره عن مالك ابن أنى ﵁ إذا نقر بالناقوس اشتد غضب الله فتنزل الملائكة فيأخذون بأقطار الأرض فلا يزالون يقرؤون قل هو الله أحد ليسكن غضبه وعن أنس عن النبي ﷺ من قرأ قل هو الله أحد مره كانت بركة عليه وإن قرأها مرتين كانت بركة عليه وعلى أهل بيته وإن قرأها ثلاثة مرات كانت بركة عليه وأهل بيته وجيرانه وعنه ﷺ من قرأ قل هو الله أحد أربعين مرة كل يوم بني له منارا على جسر جهنم حتى يجتاز الجسر وعن سهل بن سعد وهو آخر من مات من الصحابة بالمدينة قال شكا رجل إلى النبي ﷺ قلة الرزق فقال إذا دخلت البيت فسلم على أهلك واقرأ قل هو الله أحد مرة فقرأها فأدر الله الرزق عليه حتى فاض عليه وعلى جيرانه وعن وائلة بن الأسقع ﵁ وهو آخر من مات من الصحابة بدمشق عن النبي ﷺ من صلى الصبح ثم قرأ قل هو الله أحد عشر مرات لم يلحقه في ذلك اليوم ذنب قال النيسابوري ومن أسمائها الإخلاص لأن من قرأها تخلص من النار وصورة المعرفة لأن النبي ﷺ سمع رجلًا يقرؤها فقال هذا عبد عرف ربه وسورة الأساس لأن النبي ﷺ قال أسست السموات الأرضون السبع على قل هو الله أحد وسورة الولاية لأن من لازم قراءتها صار وليا لله وسبب نزولها أن كفار مكة وغيرها قالوا يا محمد صف لنا ربك من ذهب أو ياقوت أو زبرجد قال إن ربي ليس من شيء لأنه خلق الأشياء فنزلت هذه السهرة قال نجم الدين النسفي وهو يفسر بعضها بعضا الله أحد الله الصمد قال السعدي الصمد هو المقصود في الرغائب المستفات به في الشدائد وقال أبو هريرة ﵁ الصمد الذي لا يحتاج إلى أحد ويحتاج إليه كل أحد في شرح الأسماء للقرطبي عن الحسن الصمد الباقي بعد فناء خلقه وقال ابن علي ﵄ هو الشريف الذي كمل شرفه والعظيم الذي كمل في عظمته والعالم الذي كمل في علمه وفيه أيضا عن النبي ﷺ من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد كتب الله له ألفي
1 / 43