1- زهة الأرواح (فيثاغورس الحكيم المتأله)
القدماء وهدى نفوسهم ووعظهم بالصالحات وآمر الأراكنة1 ان يضعوا للآحداث كتب الآداب الحكمية وتعليمهم إياها ، فكان الرجال النساء يحتمعون إليه ليسمعوا مواعظه وينتفعوا بحكمته ، فعظم مجده وكبر2 شأنه ، وصير3 كثيرا من أهل تلك المدينة مهرة بالعلوم حتى 5 4 انتشر خبره4 حتى ان عامة ملوك البربر2 وردوا إليه ليسمعوا منهر
حكمته وليستوعبوا من عليه* . ثم إن فيثاغورس جال فى مدن: 1 انطاكبا } وسقيليا10 ، وكان الجور والتمرد قد غلب عليهم ، فصاروا ماعيه وصديقيه من أهل افروطوليا11 وآهل مسوراقوسا12 واهل فراحابطا12 والروم وأهل طافروفانيون14 وغير ذلك ، فاستاصل الفتنة15 1 منهم ومن نسلهم إلى أحقاب كثيرة ؛ وكان منطقه طاردا لكل منكر .
اوأما الغذاء غير المجوع يتخذه من بزر سمرنيون17 وسمسم وقشر (1) في م : الاراكية (2) فى م : كرم (3) فى م : مر (4 -4) فى م : اتتشروا.
(5) فى م : علمه (2) ليس فى م (7) قد مر التعليق عليه (8) فى م : علم (ه) في ام : ملك (10) منم وس ، و فى عيون الآنباء 40/1 : سيقليا ، و وقع في الاصل : اسا - خطأ، وقد مر التعليق عليه (11) في م : تروطونيا (12) في م : سوراقوسيا (13) في م : فراسانطا (14) ف م : طافروقيون (15) من م وس ، و مثله فى عيون الانباء ، ووتع في الأصل : السيئة (10) العبارة من هنا أى * و أما الغذاء .00. إلى ... بعسل حالون * ساقطة من نسختى س وم.
(17) فى الأصل : سعوسون كذا بلا نقط، وفي عيون الأنباء40/1 : ميقونيون، او لعل الصواب ما أثبتناه فى المتن لأنا وجدنا فى المفردات و التذكرة وغيرهما امن كتب الأدوية المفردة دواء يسمى بهذا الاسم ، وأما سمرنيون اسقال
অজানা পৃষ্ঠা