ازهة الأرواح (محتار مواعظ هرمس و حكمه وآدابه) ج - و قال : لم يكن البشر ليهتدوا إلى معرفة عظمة الله 2 لو لا أن عرفهم انفسه وهداهم" إلى عبادته بالوسائط من أنبيائه وحملة وحيه المختارين االصطفين الناطقين عن روح القدس ، المرشدين إلى تقوى الله عز وجل سبل4 طاعته ، الموفقين لنا على حدود اوامره وزواجره و حفظ سننه او السلوك فى مذاهب رضاه المؤدية إلى الحياة الدايمة والنعيم المتصل ووقال : لا ترفعوا إلى الله تعالى دعاءكم بالجهالة ولا بالنيات المدخولة،/51.
و لا تعصوه2 ولا تتعدوا* حدوده ونواميسه ، ولا يحرآن أحدكم إلى اعاملة اخيه على ما يكره ان يعامل بمثله ، وانفقوا و تحابوا وثابروا اعل الصوم و الصلاة جماعة ببصاير صافية نقية ، و نيات غير منقسمة لا مشوبة ، وتوادوا على طاعة الله والتقوى11، وابتغوا الخسير 119 و اجتهدوا فيه ، 16و ليكن تادية16 فرائض الله عليكم بالمام والكمال الخشوع والخضوع، من غير عجب و لا استكبار ، وإياكم : التفاخر التكاثر ، و عليكم بالإخبات والتواضع ، لكيلا12 تستكثروا فعل اتمار الخير من افعالكم14.
قال : ابعدوا عن مخالطة الخونة10 و الفسقة و مبتغى الضلال 15 مقابح الأفعال ، وقال : لا تحلفوا بالله كاذبين . و لا تهجموا عل الله 1) ف م : عظم (2) زيد فهس : و (3) في م : هدايته (4) ف م : سييل (5) بياض فى م (6) في م : النعم (7 - 7) ليس فى م (8) فى م : لا تعتدوا (9) في م : احد (10) بهامش الأصل : الثبر: الحبس (11) زيد فى م : له 12- 13) موضعه في م بياض (13) ف م : لكنما (14) ف م و س : أعمالكم 15) في م : الحسونه - كذا (16) ليس فى م
অজানা পৃষ্ঠা