1- (مقدمة الكتاب) انزهة الارواح اليونانيين إلى ملكته، او جعلها1 مملكة واحدة ! رومية عظيمة الشان،111 اطولها من المشرق إلى المغرب نحو مائة مرحلة من تخوم، بلاد آرمينية اعى قريبا من سواسء إلى اقصى بلاد الأندلس فى المغرب ، وصارت اومية قاعدة هاتين المملكتين إلى ان قام قسطنطين ، وبى مدينة على الخليج وصارت عوضها ، وقسطنطينية مبنية فى بلاد اليونانيين ، وكان الروم صابئة" إلى ان ظهر قسطنطين بدين المسيح ، فتنصروا عن اخرهم، وسرى بعد ذلك فى سائر الأمم، وقد قيل : إن من إبراهيم
موسى خمسمائة سنة وخمس سنين ، ومن إيراهيم إلى المسيم صلوات الله عليهما -10] الفان11 و خمس وستون12 سنة ، ومن إبراهيم الى سنة تسعين ومائتين للهجرة12 الفان11 و تسعمائة وثلاثون15 سنة ،10.
1- 1) ف م : بجعلها (2) ف م : نجوم- خطأ (3) انظر معجم البلدان 203/1 (4) فى م : قريب (5) قال ابن دريد : سواس جبل آو موضع ، كما ذكر ف امجم البلدان/165 (6) ويقال لها قسطنطينة باسقاط ياء النسبة - راجع مجم البلدات7 /86 (7) انظر تفسير الالوسى البغدادى *روح المعانى ص /231 طبع بولاق سنة 1301 * (8) في م : ظهرت - خطا (9) بهامش
الأصل : أى صماروا نصرانيا (10) زيد من س (11) من م ، ووقع فى الأصل او س : ألفين (12) وقع فى النسخ الثلاث : ستين - خطأ (13) كذا فى الأصل س، وف م : تسع. اختار الشهرزورى عداد السنين إلى انتهاء ستة تسعين و مائتين للهجرة ، ولعل سبب ذلك أن هذه السنة هى التى انتهت فيها دولة اروم لان فى سنة إحدى وتسعين ومائتين افتتحت أنطاكية عنوة و قتل من الروم نحو نحمسة آلاف - راجع شذرات الذهب فى أخبار من ذهب لأبى الفلاح د الحى ين العماد الحنبلى 408/2،(14) من م ، و فى الأصل وس : ألفين م (15) منام ، وفى الأصل وس : ثلاثين.
অজানা পৃষ্ঠা