انزنهة الارواح (آداب سقراط الحكيم الزاهد المتأله) ج -1
امن صنيع الجهال . و1 قال : ما استحيينا من3 فعله ينبغى ان نستحى امن الكلام به . و1 قال : كابر شهوات الحداثة بالقهر لها فان ذلك أزين مما * آنت لابس ، وبذلك تنجو من بلوى الصبي، وإن آتيت فاحشة سرا وظننت أن ذلك مستور" فأيقن أن ذلك لن يخفى عن الناس مع توبيخ النفس إياك به ، فاتق الله سبحانه ، و استح من الناس احفظ الوصية ، واسمع من الحكماء وتعلم ، واجرتا إلى غاية الذكر الصالح فما أجمل11 الشهوة الحسنة وما أقبح الشهوة السيئة . و1 قال :
إحذر النميمة وا إن كانت12 صدقا13، فان آكثر الناس لا يعرفون/130 الحق . وكتب إليه أفلاطون : إنى أسألك عن ثلاثة أشياء ، فان أجبت اع نها تليذت لك ، فكتب14 إليه : سل وبالله التوفيق ، فكتب إليه : أى 10.
الناس15 اولى بالرحمة ، ومتى تضيع16 امور الناس ، وبما ذا نتلة17 التعمة امن الله تعالى؟ فاجابه18 : اولى الناس بالرحمة ثلاثة : البر يكون فى اس لطان الفاجر فهو الدهر حزين لما يرى ويسمع ، والعاقل فى تدير الجاهل فهو الدهر متعب مغموم15، والكريم يحتاج إلى الليم فهو (1) ليس فى م (2) فى م : عن (3) في م : يستى (4) ف س : بها (5) من م س، ووقعفى الأصل : ما (6-6) ف م : تلون الصيا (*) فى م : ابيت (8) ف م : ممطورا (9) من م وس، و وقع فى الأصل : على (10) من س ووقع في الأصل : اجز ، وفى م : اجرا (11) في م : اجل (12) من م و وقع في الأصل وس : كان (13) في م : كذبا (14) فى م : فكيت (15) موضعه فى م بياض (16) ف م : يضيع (17) في الأصل وس : نلتعى في م : يتاتي (18) في م : اجابه (19) زيد فىي م : له 141
অজানা পৃষ্ঠা