122 انزنهة الارواح (آداب سقراط الحكيم الزاهد المتأله) ج-1 اتخاذ الأصنام ليس بجيد لبعض الناس ، فقال1 الملك : ولمن هو جيد و لمن هو ليس بيحيد ؟ فقال" : ليس بحيد لسقراط ، وهو لللك جيد قال : وكيف ذاك ؟ قال : لانها ليس بحيدة للحكيم ، وجيدة للذى ليس بحكيم ، قال : وكيف ذاك؟ قال : لان من عرف الله3 حق معرفته وما يرضيه لم يحتج إلى ما يربطه عن السيئات ويحققه منها لزوم الواجب من حق خالقه وباريه سبحانه ، فاما ما كان بخلاف ذاك فيحتاج إلى ما يربطه يروعه عن السيئات من خوف الأصنام التىوضعها أربابا له ، فهن يرد عن
باعتقاده7 إياها آلهة وهى لا تنفعه9 لانها جسد موات . وقال : النفس الزكية تحب الخير وتأمر به ، والنفس الرديئة تحب الشر و تأمر به قال : غرس النفس الفاضلة الإنصاف10، وثمرة غرسها السلامة ؛ وغرس النفس الرديثة 11 الشر ، و ثمرة غرسها 12 الندامة . و قال : النفس ( الفاضلة تعرف بحسن قبولها للحق ، والنفس الناقصة 11 تعرف 12 بمسارعتها إلى الباطل . و14 قال : إذا ارتفعت 10 النفس عما16 اشتبه 12 عليها و قبلت ما اتضح لها فهو دليل على ذكائها . وقال : نفوس الأخيار نافرة عن (1-1) ما بين الرقين موضعه فى م بياض (2) في م : قال (3) زيد فى م : تعالي (4) ف م : يربط(5) ي م : لفه - كذا (6-6) ف م : فيررعه (7) فى م : باعتقاد (8) ف م : ل1 ينفعه (9) فى م : يأمر (10) ف م : الاصناف ن(11) من م وس، و مثله فى عيون الأنباء 47/1، و وقع فى الأصل : الرذلة .
(14) في م : عرشها (13) ف م : يعرف (14) ليس فى م (15) من س ، و وقع ف الأصل وم : وقعت (16) فى م : اما (17) فى الأصل وم : أشبه ، و فى س : يشتبه (18) في م : قيله .
133
অজানা পৃষ্ঠা