নুজহাত আনজার
نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار
সম্পাদক
علي الزواري، محمد محفوظ
প্রকাশক
دار الغرب الاسلامي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٩٨٨ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت - لبنان
জনগুলি
ذلك كتب السّير. توفي - رضي الله تعالى عنه - في آخر سنة ثلاث وعشرين (١٥٧)، وسنه ثلاثة وستون سنة. قتله أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة في المسجد وقت الغلس.
خلافة عثمان ﵁ -:
وجعل الأمر بعده شورى في ستة (١٥٨): عثمان، وطلحة، وعلي، والزّبير، وسعد بن أبي وقّاص، وعبد الرّحمان بن عوف - رضي الله تعالى عنهم - فوقع الاتفاق على عثمان بن عفان ذي النّورين، شهيد الدّار، من استحيت منه ملائكة الرحمان. وفي أيّامه - رضي الله تعالى عنه - تواردت أمراؤه على افريقية، ووقع في المغرب الفتح العظيم، - حسبما يأتي إن شاء الله تعالى -. ومآثره ومفاخره لا تحصى، أعتق نحو ألفين وجهز جيش العسرة (١٥٩) فقال له ﵊ «ما على عثمان ما فعل بعد اليوم» (١٦٠) وقال ﵊ «اللهم اغفر له ما أقبل وما أدبر وما أخفى وما أعلن وما أسرّ وما أجهر» / قتل بداره شهيدا أيام التّشريق سنة خمس وثلاثين (١٦١)، وسنه اثنان وثمانون سنة.
(١٥٧) في ٢٦ من شهر ذي الحجة / ٣ نوفمبر ٦٤٣ م.
(١٥٨) في ت: «ستة رجال».
(١٥٩) وذلك في غزوة تبوك، وفي الأصول: «العشرة».
(١٦٠) ونقل ابن حجر في فتح الباري عن الطبراني قال رسول الله ﷺ: «لا يضر عثمان ما فعل بعدها»، مطبعة السلفية مصر ٨/ ١١١. وجاء في السّيرة النبوية لابن هشام، ط دار الجيل، بيروت، ج ٤ ص: ١١٩ تحت عنوان: ما أنفقه عثمان، قال ابن هشام حدثني من أثق به أن عثمان بن عفان أنفق في جيش العسرة في غزوة تبوك ألف دينار. فقال رسول ﷺ: «اللهم أرض عن عثمان فإني عنه راض» جاء في كتاب التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول للشيخ منصور علي ناصف، ط دار إحياء التراث العربي، بيروت، ج ٤ ص: ٣٣٠: وقال عبد الرحمان بن خبّاب: شهدت النبيء ﷺ وهو يحث على جيش العسرة فقام عثمان وقال: يا رسول الله علي مائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله، ثم حض على الجيش فقام عثمان فقال: يا رسول الله علي مائتا بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله، ثم حض على الجيش فقام عثمان فقال: يا رسول الله علي ثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله تعالى فأنا رأيت رسول الله ﷺ ينزل عن المنبر وهو يقول: ما على عثمان ما عمل بعد هذه، ما على عثمان ما عمل بعد هذه (رواه الترمذي). ونقل صاحب التاج في نفس المرجع ص: ٣٢٩ عن الترمذي «جاء عثمان إلى النبي ﷺ بألف دينار في كمه حين جهز جيش العسرة فينثرها في حجرة فرأيت النبي ﷺ يقلبها في حجره ويقول: ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم.
(١٦١) في ١٨ ذي الحجة / ١٧ جوان ٦٥٥ م.
1 / 196