121

নুযহাতুল আনাম ফি তারীখিল ইসলাম

نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام

তদারক

الدكتور سمير طبارة

প্রকাশক

المكتبة العصرية للطباعة والنشر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

جسما واعز من على الغبراء ... قدرا لقد احتكمت في معناء وقال: [الطويل] ونشوان قد اضمرت في السر عتبه ... ويعرض أحيانا فأسكت مبهوتا حشا أذني درا بطيب حديثه ... وصدّ فأجراه من العين ياقوتا وقال: وما صدّعني أنه لي مبغض ... ولا أنّ قتلي في الهوى من مراده ولكن درى انّ البعاد يزيدني ... غراما فأحيا مهجتي ببعاده وقال: [الكامل] ومعشّق غنج اللواحظ قد غدا ... في خده الآس النضير مجعّدا لو لم تكن عيناه كأسي قهوة ... ما كان صفو بياضها متورّدا وقال: [الطويل] وناد منا فيها غزال لحسنه ... جميع ملاح الكائنات عبيد غرير سقت أعطافه خمرة الصبا ... فاعطافه مثل الغصون تميد وقال: [البسيط] (٤٥ أ) وأهيف فترت أجفانه سنة ... وذبّلت منه غصنا وهو أملود فقد تعجبت من سيف لناظره ... إذ صار يجرح قلبي وهو مغمود وقال: [السريع] وأخضر العارض قد زانه ... من وجنتيه وردها الأحمر يرقص كالغصن ثنته الصبا ... وهو بدر طالع مثمر وقال: [الكامل] ديباج خدّك بالعذار مطرز ... وشبيه حسنك في البرايا معجز وبوجهك الورد النضير فورده ... المحمر بالآس الجني مغرّز

1 / 127