من بنى القلعة اقسر ابن آوق ولما جدد الملك العادل أبو بكر بن أيوب القلعة أذهب باب العمارة. والله أعلم
ويليه الباب الجديد وهو الآن خاص بالقلعة والذي أحدثه الأتراك في دولتهم ثم صحفته العوام بالحديد (1) وهو يفتح الى القلعة يليه من الغرب باب السر سمي بذلك لكونه يفتح الى القلعة أيضا وكانت الأتراك ينزلون منه سرا ويطلعون منه ويجوز الخارج منه على جسر من خشب من تحته الخندق الدائر بالقلعة ينيف عمقه على مائة ذراع بالعملة به يتخزن الماء وينبت البوص وغير ذلك وهو غير خندق المدينة
واصطلح في آخر دولة ابن قلاوون أن من يولى نيابة دمشق أن يصلي عند هذا الباب ركعتين مستقبل القبلة بحيث يبقى الباب على يساره ويقف أجناد القلعة وأرباب الوظائف والاتراك في منازلهم على حسب العادة متحملين السلاح الى أن يفرغ من صلاته ودعائه فان أريد به شر
পৃষ্ঠা ২৭