(عليه السلام) لا سبيل الى ذلك قال معاوية قل له قد اجتمع على أفضل الخلق وحدثه وجلس معه وهو سيد الأولين والآخرين (صلى الله عليه وسلم) ولكن سله عن ابتداء (دمشق) كيف كان قال الرجل فسألته قال صرت اليها فرأيت موضعها بحرا تستجمع فيه المياه ثم غبت عنها خمسمائة عام ثم صرت اليها فرأيتها قد ابتديء فيها بالبناء ونفر يسير بها
ونقل ابن عساكر (رحمه الله تعالى) في فتوحه قال:
وجدت بخط أبي الفرج الاصفهاني فيما ذكر انه نقله من كتاب فيه اخبار الكعبة المشرفة وفضائلها واسماء المدن والبلدان واخبارها ثم ذكر مولد (1) ابراهيم الخليل (عليه السلام) على رأس ثلاثة آلاف ومائة وخمسين سنة من جملة الدهر الذي هو سبعة آلاف سنة وذلك بعد بنيان دمشق بخمسين سنة. ونقل بعض المؤرخين بخمس سنين. قلت وهذا يناقض ما تقدم والله سبحانه وتعالى اعلم
وقال صاحب عيون التواريخ ان الذي بناها غلام
পৃষ্ঠা ১৯