[خطبة مؤلف والحنين الى دمشق]
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
الحمد لله الذي جعل الشام في وجه الارض شامة خضرا، وزان عاطله بحالي عيون تروي قلب الصادي وتشرح له صدرا. وأجرى ماءها الفضي على ثراء كالذهب، وحلى به حصباء در لم يكن فيه مخشلب. وأدار من الماء خلاخيل على سوق أصول الاشجار، وقلد أجياد فروعها بيواقيت اثمار توجت رءوسها بأكليل جواهر الازهار. وأرسل كف النسيم بمشط المطر فسرح فروع رءوس عرائس الغصون، وجملها بحلل ذات اكمام من سندس أخضر ومعصفر صبغة صنعة من هم له ساجدون
পৃষ্ঠা ৪