فاذا أبصرت شابا من أهل المدينة تظن به العزوبية والميل اليها قربت منه و شاكلته حتى يجاذبها الحديث فتلين له وتتحدث معه فيسألها من ايين أقبلت، فتذكر له انها امراة الجندي فلان مقطع القرية الفلانية وانها ارجت معه لخسيعته وأتت منها هذا اليوم بما هو صحبتها، مما أهدا5() الهم فلاحو القرية ثم تطمعه في نفسسها، فحينئذ يستدعيها لمنزله فتفعل ابعد تشدد عظيم، فاذا صارت في المنزل قالت له إن جيرانها وأهل منزلها ايظنون أنها في القرية، وتذكرله أنها يمكنها أن تقيم عنده ما شاعت بهذا الظن.
الفيفتبط الرجل بها كون أنها امرأة فلان الجندي وأنه اغتالها(1) مهنه ووعن أهلها وأمسكها مدة، فتقيم عنده أياما كثيرة بجدر متجدر كل يلم قى تأخذ منه فوق أملها.
[6] وأقا المغنية
فهفي فاجرة تقصد دكان بزاز أو عطار أو غير ذلك، فتجلس فيه على أنها شتري منه شيئا وتتردد له مرات حتي يستأنس بها. ثم تجالسه وتشاكله وي شاكلها فيسألها: هل هي عزبة ام متزوجة، فتعرفه انها متزوجة إلا ان بعلها غايب فيزداد طمع الرجل قيها ويكترتعرضه لها، فتجيبه بعد امتناع وتشدد وتواعده إلى منزلها، فإذا أتى المنزل واعد ما يحتاج اليه من الطعام والشراب والفاكهة وقبضت منه الجدر امهلت ان يتسلخ(4) من ثياب تجمله وويجلس في ثياب الشرب ويتناول أقداحا يظهر عليه بها أثر النبيذ، ثم يأني
পৃষ্ঠা ১০৫