../kraken_local/image-038.txt
وعبث رجل بين يدي رسول الكه بكثرة الخحك، فقال: (أما إنه يدخل البةة وهويحان) روي إن عيسى بن مريم ويحي بن زكريا، عليهما السلام، التقيا يوما فقل ايى لعيسي: (مالك تلقاني ضاحكأ كانك آمن؟). فقال له عيسى: (ومالك تلقاني اابسأكاناك آيس؟). فاوحى الكه، تعالى، إليهما: إن احبعما إني احسنكمابيظتا وكان في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، رضي الكه عنه، دعابة. وكان يقول: مق طال أيز ابيه تمنطق به)، اي من عثر اهل بيته استخلهر بهم.
وقالت له امراة: (قد زوجت بنتي وهي أربعة أشبار، فطلبها بعلها)، فقال: (أربعة اشبار تدخل شبرا) ومن احسن ماقيل في المزح قول العتبي: "الا فراط فى المزح مجون، والاقتصاد هيه فطوف، والتقصيير عنه ندامة".
روي عن ابن عمر، رضي الله عنه، انه كان يقول لأصحابه: (احمضوا احكم الله) ، اي خذوا في الفكاهات.
وقال ابو الدرداء: (إني لأجم نفسي بشيء من الهزل لأقوى به على الجد).
ومن كلام الحكماء: "روحوا النفوس تارة بتارة، فانها تحدا كما يحدا حدود".
وقال الجاحخظ: "القول التخيف فى اماحنه عالقول المتديد فى مواطنه، وقال أبو فراس الحمداني): ق اوح النفس ببعض الهزل تجاهار مني بغير جفل امزخ فيه مزح اهل الفضل والقيل احيانا جلا للعقل وقال محمد بن عبدالله بن طاهر: "السخففي مجالس الانس فظرف، والتحقظ فى المداعبة بسخف، والكناية في المطايبة ترف،(4).
وكان الزهري يقول: مخذوا من العلوم نعفهااء)، ومن القداب ظرفهاء.
وقال الأصصعي: مشهرت بالادب ونلت باماح".
পৃষ্ঠা ৪৬