../kraken_local/image-281.txt
و شكى مخنث لمخنث أنه استدخل أيرأ عظيما جدأ فأوجعه، فقال له صاحبه: (حبذا الموت من هذه التخمة) ه مر ووكان بسجستان شيخ يعرف بأبي عنان بن اليسع، فانصرف ليلة إلى ال ن زله فمشى وكان في دار في زقاق لا ينفذ، وإذا بواحد قد إتكأ على مخنث عند باب داره، فلما احسا بأبي عنان انقبض الرجل الذي على ظهر المخنث وأراد أن ينسل ويهرب، فقام المخنث وصاح: (أيش الخبرة) فيا اب لدكم لا يناك الناس؟ قامت القيامة بسبب هذا الزب الواحد، سقطت المنائر من فوق إلى اسفل. أيش انكرت على النيك؟ أي عجب رايت؟) فقال اا الا له له اه ا اله ل مر وكان مخنث لا يطلب أن ينيكه إلا مخنث، فقيل له في ذلك وسئل عن العلة، قال: (إن المختث يعرف الجهة التي منها يؤتى، فيقصد تلك الجهة.
ووغير المختث لا يعرف إلا الادخال، فلا يطيب).
ه مر وو لس مخنث إلى جانب ماجن، فقال له الماجن: الا تجلس إلى جنبي لان لي عيبا وبي علة ربما تتعدى إليك)، قال: (وما هي؟) قال: إزتي كبير اولال ينام)، قال المخنث : (فإنك من أولك إلى آخرك منفعة وفضيلة وأنت لا مر شعر) ودخل مخنث الحمام فرأى فيه رجلا منعظا فقال: (فديتك، ما بال هذا قائم على ساق؟)، قال: (ذكر صديقا له بالعراق)، قال المخنث: (فتأذن لي أن أدنو لأقبله؟ فقد عدم الوفاء إلا منه).
পৃষ্ঠা ২৮৯