../kraken_local/image-060.txt
[5] واما الدوار
فوظيفته إذا سمع أن موضعأ فيه جماعة على شراب، ويتوهم فيهم السماح أو اليسار، فيمضي يستأجر بغيا، ومن شرطها أن تكون طويلة اسمينة ذات شخص. يملؤ البصر، فيستأجر لها ثيابا حسنة ويأتي بها اوراءه إلى باب الدار فيقرع الباب قرعا لطيفا، فاذا أجيب قال لمجيبه: (قف الي أكلمك) ، فإذا خرج قال له : (قل لفلان يكامني) ، لشخص غير معروف فيقول له: (ما هذا الاسم عندنا) ، فيقول: (ستر الله عليكم) ، والمرأة اتراءى من بعد وتتبهرج. ثم يولي وهو يقول: (لا حول(8) ولا قوة إلا بلله العلي العخليم، أين أجده في هذه الساعة؟ وكيف حتى حصلت هذه وخرجت من بيتها؟) ، ويلتفت فيقول: (يا سيدي، ما تدلني على منزله؟ وهو اسكن في هذه الحومة بلا شك)، فيسأل عن أمره فيقول، بعد تمنع كبي واستكتام. عظيم ، لمن يسأله : إن معه شخصا مستورا عشقه فلان "الذي اماه" وأنفق عليه منين دنانير، واحتال في وصوله إليه بكل حيلة فلم ايمكن له ذلك إلى أن دل(9) عليه ووعده بخلعة نفيسة وصلة سنية على احصيله. فلم يزل يحتال ويتلطف في أمره، ووجدت الآن فرصة فخرجت عه وقد غلطبالدار ام يرغب لهم في كتمان هذا الأمر وان يدلوه على دار ذلك الشخص فيشيع الخبربين الندماء ويخرجون اليه وقد أخذ منهم النيين فتطارحون عليه في أن يؤثرهم بها فيمتنع فيرغبوه، فإذا نال منهم فوق ما ؤمل سلمها لهم وانصرف
[6] واما الدكدف
الفهو رجل يتزيا بزي التجار ويلبس ثيابا نظيفة ويضع في كمه جملة افاتيح ويقحد دهاليز الفنادق وأبواب القياصر (10) ومواضع الخلق
পৃষ্ঠা ৬৮