[1] فأما الحوش
و سمى عند العجم: الزملكاش . فهو المرصد لحمل الجنك(1) وغيره من الات المغاني، ووظيفته أنه يوصل الجارية إلى بيت حريفها()، ويسلم لها التها ويأخذخفها وإزارها فيرجع به، نم يحمله إليها عند انفصالها ويحملها إلى منزلها.
وهذا فلا رسم له معلوم، وإنما هو على ما يوهب له ويجاد به عليه وليس له عدة ولا آلة.
[2] واما خوش الحوش
الفو الذي إذا استقرت الجارية في بيت محصلها دخل إلى الدهليز وواخرج كنفا(2) فيه عدته وأكثر(4) واكثر صناعته، وذلك ميزان لطيف ومحك الذهب وزناد وحراق وفضلة شمعة وجلجل(5) حسن الصوت.
ال اذا تسلمت المراة جدرها، ذهبأكان او دراهم، دفعته اليه ورجعت الى ريفها. فإن كان ليلا قدج الزناد واوقد الشمعة ثم حك الذهب او قنن الراهم، فإن صحت أخذها وانصرف، وإن كان الذهب بهرجا(6) أو الدراهم ناقصة أو زيوفا حرك الجلجل فسمعت فخرجت اليه، فأخبرها ابالخبر فرجعت باكية إلى محصلها وقالت: (الدليل على أني لم أعجبك أنك اعطيتني بهرجا أو زيوفا)، فلا تستقر حتى يوفيها أو يعوضها.
وهذا فرسمه المتعارف : السدس من الجدر
[3] وأماالمعرس
فهو نوعان، أحدهما يسمى: الأقرع، والآخر يسصى: الملآن.
পৃষ্ঠা ৬৬