../kraken_local/image-172.txt
اقدمهما إلى قوم عنده، فاستقبل غلاما فغمزه وأعطاه درهمأ فلم يجبه وسأله ان يفعل وعرفه أن ليس معه إلا درهمان وعنده قوم يريد ان يشتري الهم بدرهم نقلا، فأبى عليه وتصعب، فأعطاه الدرهمين. فلما تمكن منه ال ا ا الال ا لاه ل ا ول ه وودخل لوطي حماما فوجد واحدأ فوق غلام، فسلم فلم يرد عليه السلام، فقال: (سبحان الله، قوم على مائدة يأكلون، نسلم عليهم، لا ايدون علينا السلام) ، فقال الراكب: (يا عبد الله، هذه مائدة لا يأكل عليها أكثر من واحد، فارفق واصبر حتى يخلولك المكان) .
وقال بعضمهم: ارت بلوطي يضرب غلامه ضربا عنيفا، فقلت له: (عافاك الله، ما هذا الضرب العنيف؟) ، قال : (دعني، فليس قلبه في عمله ، ابن الفاعلة . أنا معه البارحة طول ليلتي في عذاب قد أشهر لي. ما زلت أنيكه وأيره قائم، الوقح الصلب الوجه) ووائل لوطي مدبر غلاما، ولم يكن معه قطعة ولا في يده شيء يعطيه، ولا في بيته فأعطاه مقدحة زنار، وكانت هناك، فقنع بها الغلام وقضى حاجت وقام ليخرج، فقال: (إلى أين عافاك الله؟)، قال الغلام: (وما تريد، ألك احاجة أخرى؟)، قال : (نعم، الحديد)، فقال الغلام: (يا خسيس ، بعتك اناطفا(52) خدمتي نقصان أوقية . أيما أحب إليك: أن تخليني ، او أنادي اعليك إن هذا ناكني بمقدحة؟)، فتركه وخرج.
পৃষ্ঠা ১৮০