নুজহাত আল-আলবাব ফি আল-আলকাব

ইবনে হাজার আসকালানি d. 852 AH
5

নুজহাত আল-আলবাব ফি আল-আলকাব

نزهة الألباب في الألقاب

তদারক

عبد العزيز محمد بن صالح السديري

প্রকাশক

مكتبة الرشد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪০৯ AH

প্রকাশনার স্থান

الرياض

ورتبته على ثَلَاثَة أَبْوَاب: الأول: فِي الألقاب بِأَلْفَاظ الْأَسْمَاء، وألحقت بهَا الصَّنَائِع والحرف كالبقال، وَالصِّفَات كالأعمش. وَالثَّانِي: فِي الألقاب بِأَلْفَاظ الكنى. وَالثَّالِث: فِي الألقاب بِأَلْفَاظ الْأَنْسَاب إِلَى الْقَبَائِل والبلدان وَغَيرهَا. وكل من الْأَبْوَاب مُرَتّب على حُرُوف المعجم، وقدمت فصلا فِي التَّعْرِيف باللقب وَحكمه. وَالْأَصْل فِي ذَلِك قَوْله ﷾: ﴿يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا يسخر قوم من قوم عَسى أَن يَكُونُوا خيرا مِنْهُم وَلَا نسَاء من نسَاء عَسى أَن يكن خيرا مِنْهُنَّ، وَلَا تلمزوا أَنفسكُم وَلَا تنابزوا بِالْأَلْقَابِ﴾ . وَكَانَ السَّبَب فِي ذَلِك مَا رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَغَيرهمَا من حَدِيث أبي جبيرَة بن الضَّحَّاك ﵁ قَالَ: (فِينَا نزلت هَذِه الْآيَة فِي بني سَلمَة: [وَلَا تنابزوا بِالْأَلْقَابِ] قدم رَسُول الله ﷺ الْمَدِينَة، وَلَيْسَ منا رجل إِلَّا وَله اسمان أَو ثَلَاثَة، فَكَانَ إِذا دَعَا أحدا مِنْهُم باسم من تِلْكَ الْأَسْمَاء، قَالُوا: إِنَّه يغْضب من هَذَا فَنزلت هَذِه الْآيَة) .

1 / 39